كان الأمس يومآ حافلا بالذعر لكن هذة المرة ليس فى البلاد العربية فقط بل أمتد نطاق الذعر والترويع إلى البلدان الأوروبية ولم يكتفى بذلك بل شمل أيضا أمريكا الجنوبية.فقد شهدت هولندا يوما عصيبا حين قام شاب مسلح بأطلاق نار فى مركز تجارى يدعى "دي ريدرهوف" بمدينة " الفين ان دين " التى تبعد عن العاصمة أمستردام بحوالى 21 كيلو متر ، وقد أدى هذا التصرف الشنيع إلى مقتل 6 أشخاص وأصابة 11 أخرون بالأضافة إلى مقتل القائم بعملية أطلاق النار لترتفع حصيلة القتلى إلى 7 أفراد .ومرتكب الجريمة هو تريستان فان در فاليس( 24 عاما) وهو عضوا في ناد محلي للسلاح ، مما أدى لذعر الكثيرين الرجال منهم والنساء .لكن الشرطة الهولندية قامت بفرض سيطرتها على المكان حيث ذكر المدعى العام " كيتي نوي" أن الجانى ترك رسالة يحذر فيها من وجود متفجرات بمراكز تجارية أخرى داخل نفس المدينة ، ثم أكمل المدعى العام منوهآ أن الجانى يملك تصريح بحيازة 5 أسلحة منهم السلاح الألى الذى أستخدمه فى هذة العملية.أما فى فى دولة البرازيل كان الوضع أكثر عنفا وشراسة حيث كانت عملية أطلاق النار على مدرسة بمدينة ريو دى جانيرو الشهيرة وكانت نتيجة هذا الفعل الغاشم مقتل أكثر من 13 شخصا وأصابة مايزيد عن 20 فردآ.وأخيرآ وبعد بحث شاق توصلت الشرطة البرازيلية إلى مرتكب الجريمة الذى يدعى "ويلينغتون مينزيس ".وهو طالب سابق بهذة المدرسة لذا أستطاع الدخول إليها بمنتهى السهولة و يبلغ عمرة 24 عاما هذا حسبما ماقالت الشرطة البرازيلية وعندما سأله من بالمدرسة عن سبب دخوله قال أنه يود إلقاء كلمة ولكن بمجرد دخوله إلى فصل طلاب السنة الثامنة كانت كلمته أنه أخرج مسدسة ومن ثم أطلق النيران ، ويذكر أن الجانى كان قد دخل المدرسة فى تمام الحادية عشر صباحا و بحوزته مسدسان وكمية كبيرة من الذخيرة.وقالت الشرطة البرازيلية أنها وجدت رسالة تركها الجانى موضحآ فيها أنه تعمد الأنتحار بعد أطلاقه للنار.