وعد الرئيس السوداني عمر حسن البشير بتعديل الدستور وأنه سيعتمد دستورا إسلاميا إذا أنفصل الجنوب بعد إستفتاء الشهر القادم وأكد أن الشريعة الاسلاميه ستكون المصدر الرئيسي للدستور السوداني وسيكون الإسلام هو الدين الرسمي للدولة وستكون اللغة العربية هي اللغة الرسمية للدولة وجاءت تصريحات البشير أثناء مشاركته في إجتماع حاشد في مدينة القضارف شرق السودان علي إحتفالات البلاد بأعياد الحصاد السنوية والتي تزامنت هذا العام مع إعلان إستقلال السودان ودافع البشير في كلمته عن رجال شرطة أظهرهم تسجيل على موقع يوتيوب وعدد من المواقع على شبكة الإنترنت وهم يجلدون امرأة . وأضاف أنه لا يجري تحقيق في حالة جلدها وفقا لأحكام الشريعة الإسلامية وكان البشير والحركة الشعبية لتحرير السودان قد أصدرا بعد توقيع أتفاق السلام الشامل دستورا مؤقتا ينتهي العمل به في يوليو المقبل.ويعترف هذا الدستور المؤقت المستند إلى الشريعة الاسلامية والتوافق الشعبي بالتنوع العرقي والثقافي والديني لدولة السودان. كما جعل الإنجليزية لغة رسمية إلى جانب العربية ولقد أستنكر عددا من مسئولي الحركة الشعبية لتحرير السودان موقف البشير قائلين أن هذا قد يشجع على التمييز ضد الاقليات في الشمال ويزيد عزلة البلاد