فى مساحتنا اليوم للأختلاف أردنا أن ننقل لكم صورة حية بين ما يلقيه المعارضين من إتهامات ضد الحزب الوطنى من تزور وتسويد وبلطجة وبين دفع هه التهم من قبل الحزب الحاكم ودفعهم عن أنفسهم لننقل لكم الصورة وتكونا انتم الحكم عليها المتحدث باسم وزارة الداخلية : الإنتخابات تمت في جو ديمقراطي وساد الهدوء معظم الدوائر والمخالفات تمت من قبل الطرفين منير فخري عبدالنور : البلطجة والتزوير لا يحتاجان إثبات وعلى من لايعرف أن يشاهد أي فضائية أو جريدة مستقلة أو حزبية ليشاهد بنفسه بعد شد وجذب وإتهامات بعدم النزاهة وغياب الشفافية وسيادة البلطجة وتسويد البطاقات أنتهت إنتخابات مجلس الشعب بفوز كاسح للحزب الوطني وإنسحاب دراماتيكي للإخوان والوفد من جولة الإعادة وسط إتهامات وتشكيك من قبل قوى المعارضة سواء التي شاركت أو أنسحبت أو حتى التي لم تقاطع ولم تنسحب مثل حزب التجمع بغياب النزاهة عن الإنتخابات ويؤكد اللواء طارق عطيه، المتحدث الرسمي بإسم وزارة الداخلية في إنتخابات مجلس الشعب، أن الإنتخابات أجريت في جو ديمقراطي وساد الهدوء معظم دوائرها رغم بعض المناوشات والحوادث ، التي وقعت وتعتبر بالنسبة للوضع التنافسى الساخن للمرشحين منحصرة نسبيا وأوضح أن الأمن كان يتدخل بكل قوة حينما يرى أي تجاوز من قيل أي مرشح سواء كان مرشحا للحزب الوطني او لأي حزب اّخر مؤكدا أن الإنتهاكات والبلطجة مورست من قبل الطرفين ولم تكن من طرف مرشحي الوطني فقط وأن الشرطة كانت حيادية في تدخلها وعلى الطرف الاّخر يرى منير فخري عبدالنور الأمين السكرتير العام لحزب الوفد أن الإنتخابات كانت واضحة ومفضوحة أمام الجميع ولست بحاجة لكي أتكلم عن البلطجة والتزوير الذي مارسه الحزب الوطني الذي يمثل الحكومة ضد مرشحي الوفد والمعارضة بشكل عام فيكفي أن يشاهد المرء أي فضائية مستقلة أو أجنبية أوجريدة مستقلة أو حزبية لكي يشاهد الإنتهاكات المفضوحة التي مارسها الحزب والذي كانت نتيجته غياب شبه كامل لكل فصائل المعارضة عن المجلس الجديد ليترك المجلس لقمة " طرية " في " فم " الحكومة تأكلها بمنتهى اللذة والإستمتاع والأن بعد أن عرضنا عليكم وجهتى النظر نترك لكم الحكم ونتمنى أن حكمكم يكون عادلا