أجتمع اليوم الخميس 2 نوفمبر المكتب التنفيذي لحزب الوفد برئاسة الدكتور السيد البدوي رئيس الحزب وبعد مناقشات مطولة على مدى ثلاث ساعات ونصف وافق المكتب التنفيذي بأغلبية 13 عضوا مقابل إعتراض عضو واحد على الإنسحاب من جولة إنتخابات الإعادة لمجلس الشعب وفى مؤتمر صحفي عالمي قام الدكتور السيد البدوي رئيس الوفد بتلاوة البيان التالي : ( تابعنا خلال الأيام العصيبة الأخيرة كيف صادر الحزب الحاكم البرلمان بأكمله ظناً منه أن صندوق انتخاب باطل يمنحه مصداقية أو شرعيه. لقد اخترنا معا خوض الطريق الصعب وأعتقدنا أن هناك بين صفوف الحزب الوطني من يدرك أن الأوطان تتطور و تتقدم لتقدم قواها السياسية و نموها و يبدو أن علينا الإعتراف بأننا قد وقعنا ضحية أمنيات تملكت منا جميعا كمصريين . هذا الاعتراف لا يأتي إلا من الكبار القادرين على فهم و استيعاب الخطأ و تصحيحه انطلاقاً من المسئولية الوطنية والسياسية بالا نكون شركاء زور نروج لباطل . لقد ناقشنا وتداولنا كحزب مؤسسي خيار الانسحاب من يوم الإعادة كان منا المؤيد و منا المعارض الراغب في كسب مساحه مهما كانت و لكننا جميعاً و بعد اتفاق كامل على الانحياز لرأى غالب فقد قررنا أن ننحاز لحزب الوفد و تراثه و ثوابته. أن ما حدث يوم الأحد الماضي سيبقى شاهد على من صنعه و شارك فيه و لن يكون الوفد مساهماً في هذا الظرف الأسوأ بأي حال من الأحوال . ستبقى الأوراق و الشهادات والصور في سجلات التاريخ مهما تجاهلها بعض أعضاء الحزب الوطني. أن الوفد سيبقى ضمن صفوف الوطني متوحداً معه ضد من حاول اختطاف صوته و المصادرة عليه . أن الوفد سيبقى شريكاً لصالح أبناء هذا الشعب لا متواطئا عليهم لقد اخترنا بالإنسحاب أن نكون مع الشعب و ليس مجلسه المزور و سوف نظل نلاحق هذا المجلس بكافة الطرق القانونية حتى نبث بطلانه