كينيث هاينز رئيس مؤسسة أبحاث صناديق التحوط مؤشر HFRX الصيني يتفوق على مؤشر شنغهاي بحوالي 25% منذ بداية 2010 استمرت صناديق التحوط الآسيوية في أدائها المرتفع في الربع الثالث من 2010، حيث حصل مؤشر HFRX الصيني على 10.5% لهذا الربع بناءً على البيانات التي أصدرتها مؤسسة أبحاث صناديق التحوط اليوم، وهي المؤسسة الرائدة في مجال بيانات صناعة صناديق التحوط. وقد أدت العائدات القوية للربع الثالث في رفع أداء مؤشر HFRX الصيني منذ بداية العام إلى أكثر من 5.5% متفوقًا على معيار مؤشر شنغهاي بحوالي 25%. وقد زادت الأصول المستثمرة في صناديق التحوط الآسيوية بحوالي 4 مليار دولار إلى 78 مليار دولار بما يشمل أكثر من 300 مليون دولار في التدفقات الجديدة للمستثمرين نتيجة الأداء القوي وكدليل على الاهتمام المتزايد للمستثمرين الدوليين في التعامل مع الأسواق الآسيوية. وتحافظ صناعة صناديق التحوط الآسيوية على ديناميكيات إستراتيجية ذات أهمية تختلف عن صناعة صناديق التحوط بأكملها والتي تشهد حاليًا زيادة في الصناديق والإستراتيجيات الناشطة مما يحافظ على الحساسية العالية لأسواق الأسهم. وقد ارتفع عدد صناديق التحوط الآسيوية التي تركز على الإسترتيجيات الناشئة عن الأحداث في الأشهر الإثني عشر الأخيرة بما يقرب من 8% من صناعة صناديق التحوط الآسيوية حيث أن أكثر من نصفها متخصص في الاستراتيجيات الناشطة والمتعثرة. ويخصص ما يقرب من ثلثي رؤوس الأموال المستثمرة في صناديق التحوط المركزة في آسيا لاستراتيجيات تحوط حقوق الملكية، وهذا يمثل تباينًا كبيرًا في صناعة صناديق التحوط بأكملها التي تمثل تحوط حقوق الملكية أقل من ثلثها. ومن الناحية الجغرافية، تستمر صناديق جديدة في التواجد في الصين، حيث يتركز ما يقرب من 25% من جميع شركات صناديق التحوط الآسيوية الآن في الصين. وقد صرح كينث هاينز رئيس مؤسسة أبحاث صناديق التحوط قائلاً "أصبحت التطورات الكلية في الأسواق المالية الآسيوية محفزة للأسواق الدولية، بما يشمل تعرضات العملة، والأسهم، والسلع والتضخم. حيث تكاد جميع مظاهر الاقتصاد العالمي من التجارة والطاقة والثبات المالي والإنتاج تتأثر بشكل متزايد بالاقتصاد الآسيوي، وقد تطورت صناعة صناديق التحوط الآسيوية لتمنح المستثمرين الدوليين القدرة على دخول لديناميكيات هذه الأسواق المؤثرة."