من المتوقع ان تعقد يوم الاربعاء 10 نوفمبر/تشرين الثاني جلسة البرلمان العراقي، غير ان اوساطا سياسية رجحت تأجيل الجلسة على خلفية مقاطعة زعيم القائمة العراقية إياد علاوي ونائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي لاجتماع الكتل السياسية الذي عقد في منزل رئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني في بغداد، وكذلك انسحاب نائب الرئيس العراقي عادل عبد المهدي بعد خلاف على جدول الأعمال. ونفى القيادي المقرب من علاوي راسم العوادي أن تكون هناك مقاطعة من "العراقية" للاجتماعات. وقال إن زعيم القائمة سيحضر جلسة الأربعاء. وأشار الى أن خيارات "العراقية" ما زالت مفتوحة، وقادتها لن يخيبوا ظن ملايين العراقيين الذين انتخبوهم من أجل التغيير. فيما أعلن مكتب نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي أن عدم حضوره يعود الى احساسه ب "غياب النيات الصادقة". وقال مستشار عبد المهدي ليث شبر إن سبب مغادرته قاعة الاجتماع هو ارتباطه باجتماع آخر. وذكرت مصادر مطلعة ان رئيس الوزراء المنتهية ولايته نوري المالكي اقترح البدء بمناقشة عقد جلسة البرلمان يوم الخميس وحسم قضية المناصب بقبول "العراقية" منصب رئاسة البرلمان ومجلس السياسات الاستراتيجية، فيما تمسكت "العراقية" بتأجيل بند توزيع المناصب الى نهاية قائمة جدول الأعمال، والاتفاق أولاً على القضايا التي تعتبرها سبباً أساسياً لرفضها تولي المالكي ولاية رئاسة الحكومة الجديدة، وتحديد الصلاحيات عبر إقرار آلية عمل مجلس السياسات الاستراتيجية. ورعى بارزاني في منزله ببغداد الجولة الثانية من مبادرته لحل أزمة تشكيل الحكومة ، بحضور رئيس الوزراء نوري المالكي ورئيس الجمهورية جلال طالباني ورئيس المجلس الأعلى عمار الحكيم، وعدد من زعماء الكتل، وحضر قياديون عن "العراقية"، بينهم رافع العيساوي ومحمد علاوي وحسين الشعلان وصالح المطلك.