استقرار سعر الريال السعودي اليوم مع بداية مناسك الحج    أسعار اللحوم البلدي والمستورد اليوم السبت 15-6-2024 في الأسواق ومحال الجزارة بقنا    الصحة العالمية تُحذر من تفاقم الأزمة الصحية بالضفة الغربية    بوتين يهنئ سيريل رامافوزا بإعادة انتخابه رئيسا لجنوب إفريقيا    استمرار ارتفاع درجات الحرارة على قرى ومراكز الشرقية    أفضل الأعمال في يوم عرفة: فرصة للتقرب إلى الله    «عبد المنعم»: الذبح خارج المجازر ظاهرة غير صحية وتسبب التلوث البيئي    أسعار الفاكهة اليوم السبت 15-6-2024 في قنا    زراعة 327 ألف شجرة بكفر الشيخ.. والمحافظ: «زودوا المساحات الخضراء»    حملات لرفع عدادات المياه المخالفة وتحصيل المديونيات بعدة مدن جديدة    وفد وزارة العمل يشارك في الجلسة الختامية لمؤتمر جنيف    وزيرة الهجرة تهنئ الطلبة المصريين أوائل الثانوية العامة في الكويت    جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن قصف موقع لحزب الله في جنوب لبنان    يورو 2024.. أسبانيا تسعى لانطلاقة قوية أمام منتخب كرواتيا الطموح    صباح الكورة.. برشلونة يستهدف صفقة مثيرة في الميركاتو الصيفي وقمة إسبانيا وكرواتيا في يورو 2024    أول تعليق من جوندوجان بعد الانتصار الكبير على إسكتلندا    ننشر أماكن ساحات صلاة عيد الأضحى في السويس    تجهيز 153 ساحة و4202 مسجد على مستوى أسيوط لصلاة العيد    كم عدد الجمرات الصغرى والوسطى والكبرى؟.. مجمع البحوث الإسلامية يجيب    يسع نصف مليون مصلٍ.. مسجد نمرة يكتسى باللون الأبيض فى المشهد الأعظم يوم عرفة    "كان بيقطع اللحمة".. لا شبهة جنائية في وفاة جزار بسكين في الجيزة    السرب يتنازل ل ولاد رزق عن الصدارة.. شباك تذاكر أفلام السينما بالأرقام    بعد الإعلان عن «سيكو سيكو».. صبري فواز يتحدث عن عصام عمر وطه دسوقي    إعلام إسرائيلى: انفجار عبوة ناسفة فى آلية عسكرية إسرائيلية بغزة    «الخشت» يشارك في اجتماع المجلس العلمي الأعلى لجامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية    وزير المالية: 44 مليار جنيه «إضافية» لمواجهة زيادة دعم المواد البترولية    بعثة الحج توفر مخيمات مكيفة ومرطبات ومأكولات لحجاجنا بعرفات    حكم صيام أيام التشريق.. الإفتاء تحسم الجدل    يوم عرفة 2024 .. فضل صيامه والأعمال المستحبة به (فيديو)    الرعاية الصحية: انعقاد غرفة الطوارئ المركزية لتأمين احتفالات عيد الأضحى    «التضامن الاجتماعي» تنظم سلسلة من الدورات التدريبية للاخصائيين الاجتماعيين    صحة السعودية توضح طرق الوقاية من الإجهاد الحرارى للحجاج    «اتنين في واحد».. رائحة منزل نظيفة بالمكنسة الكهربائية فقط    العثور على جثة أحد الطالبين الغارقين في نهر النيل بالصف    ب«6 آلاف ساحة وفريق من الواعظات».. «الأوقاف» تكشف استعداداتها لصلاة عيد الأضحى    إخماد حريق داخل شقة سكنية فى أوسيم دون إصابات    الصحة: إطلاق 33 قافلة طبية مجانية بمختلف محافظات الجمهورية خلال 4 أيام    هانز فليك يعيد نجم برشلونة إلى مركزه الأساسي    وقفة عرفات.. أسعار اللحوم الحمراء اليوم 15 يونيو 2024    جدول مباريات الولايات المتحدة الأمريكية في دور المجموعات من بطولة كوبا أمريكا    «تقاسم العصمة» بين الزوجين.. مقترح برلماني يثير الجدل    الصحة العالمية تحذر من تفاقم الوضع الصحي في الضفة الغربية    القيادة المركزية الأمريكية تعلن تدمير قاربين ومسيرة تابعة للحوثيين في البحر الأحمر    وزير النقل السعودي: 46 ألف موظف مهمتهم خدمة حجاج بيت الله الحرام    مصطفى بكري: وزير التموين هيمشي بغض النظر عن أي حديث يتقال    أستاذ ذكاء اصطناعي: الروبوتات أصبحت قادرة على محاكاة المشاعر والأحاسيس    ضرب وشتائم وإصابات بين محمود العسيلي ومؤدي المهرجانات مسلم، والسبب صادم (فيديو)    هبوط اضطراري لطائرة تقل وزير الدفاع الإيطالي بعد عطل طارئ    بسبب جلسة شعرية محبطة.. صلاح عبد الله يروي سر ابتعاده عن كتابة الأغاني للمطربين    إبادة «فراشات غزة» بنيران الاحتلال| إسرائيل على قائمة مرتكبي الانتهاكات ضد الأطفال    موسيالا أفضل لاعب في مباراة ألمانيا ضد اسكتلندا بافتتاح يورو 2024    «العلاج الطبيعي»: غلق 45 أكاديمية وهمية خلال الفترة الماضية    محمد علي السيد يكتب: دروب الحج ..سيدي أبوالحسن الشاذلي 93    محمد شريف: كيروش قتلني.. وحقيقة البند الذي يمنعني من اللعب لفريق مصري غير الأهلي    لاعب سلة الأهلى يكشف تفاصيل عدم السلام على رئيس الاتحاد السكندري    «زي النهارده».. وفاة وزير الداخلية الأسبق النبوي إسماعيل 15 يونيو 2009    حظك اليوم برج الأسد السبت 15-6-2024 على الصعيدين المهني والعاطفي    ألمانيا تسحق إسكتلندا بخماسية في افتتاح يورو 2024    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



نائب رئيس الأكاديمية الأسبانية لإعداد المدربين في ضيافة "مصر الجديدة"
نشر في مصر الجديدة يوم 28 - 10 - 2010

- الدكتور كرم البنا : أحلم بمساعدة مصر على النهوض كرويا ونحتاج لثور تغيير للوصول لذلك
- عانيت من العنصرية عند إختيارى لمنصبي الحالي
- صالح سليم كان أسطورة وشيكابالا لاعب عالمي
- حسن شحاتة سبب تدهور الكرة المصرية
ولد بمحافظة كفر الشيخ بمصر بدأ حياته الكروية في قطاع الناشئين بالزمالك ثم لعب بعدها لفريق الإتحاد وترك مصر متوجها لأسبانيا لدراسة كرة القدم والتحق هناك بفريق ليثيرا أحد أندية القسم الثاني ولعب به 5 سنوات قبل أن تمنعه الإصابة من إكمال مشواره مع الكرة وبعد إتمامه لدراسته اتجه للتدريب وحصل على رخصة التدريب من المستوى الأول وهو العربي الوحيد الذي يحصل عليها وتم اختياره للعمل بأكاديمية إعداد المدربين الأسبان وبعد تولي المدير الفني الأسبق لبرشلونة ماريو باكيرو قيادة الأكاديمية إختاره ليكون النائب الأول له في الأكاديمية
الدكتور كرم البنا أكد في حواره معنا أنه يمتلك مشروعا لتطوير الكرة العربية وخصوصا المصرية متمنيا أن يراها في المقدمة لامتلاكها مقومات النجاح مؤكدا أن استمرار حسن شحاتة فى قيادة المنتخب المصري أثر كثيرا على الكرة المصرية مطالبا بتغيير الجهاز الفني للمنتخب فى أسرع وقت كاشفا وعن مفاجآت أخرى في حواره التالي :
حدثنا عن طبيعة عملك في أسبانيا ؟
أعمل النائب الأول لرئيس أكاديمية إعداد المدربين وبالمناسبة فإن رئيسها هو المدير الفني الأسبق لبرشلونة والعديد من الأندية الكبيرة هناك وأعمل أيضا حكما في الدرجة الثانية وأحمل رخصة تحكيم من المستوى الأول لكن عدم حصولي على الجنسية حتى الآن هو السبب في عدم تحكيمي في الدرجة الأولى .
وكيف توليت هذا المنصب وأنت غير أسباني ؟
كانت هناك إعتراضات كبيرة علي ذلك لكن تمسك رئيس الأكاديمية بي جعلهم يقبلون تعييني هناك وأؤكد أنني تعرضت لبعض الأمور العنصرية كالقول بأنني عربي مسلم وكيف أتولى منصبا مهما كهذا .
رغم منصبك المهم إلا أنك مجهول للكثيرين فى مصر فلماذا ؟
أنا حزين لذلك كثيرا وأرى أن السبب الرئيسي هو عدم تواجدي في مصر دائما لأنني منذ سنوات طويلة وأنا أعمل في أسبانيا وأيضا لأن الإعلام في مصر يهتم بالأحداث الداخلية ولا يتابع مسيرتي في أسبانيا بإهتمام.
وهل لك علاقات مع المسئولين عن الرياضة فى مصر ؟
بالطبع فجميع أعضاء إتحاد الكرة الحالي والسابق يعرفونني جيدا وهناك إتصالات مستمرة بيننا
وهل طلبوا منك العمل هنا من قبل ؟
لم يطلب مني أحد لكنني تقدمت بمشروعين لتطوير الرياضة في مصر أحدهما كان خاصا بمنتخب الشباب الذي شارك في كأس العالم الأخيرة بالقاهرة والأخر خاص بتطوير كرة القدم في مصر وباقي الألعاب أيضا .
ولماذا لم يتم تنفيذهما ؟
لا يوجد سبب واضح لذلك لكنني متأكد أن المشروعين لم تتم دراستهما أو حتى الإطلاع عليهما وللعلم فقد سبق لرئيس الإتحاد سمير زاهر ومعه أحمد شاكر أن قاما بزيارتي في أسبانيا واطلعا على ما أسعى لتصدير لمصر والدول العربية .
وهل الكرة المصرية بعيدة عن الأوروبية بكثير ؟
لا يمكن وصف الفارق إلا بأننا نسير في إتجاه الجنوب بينما هم يسيرون في إتجاه الشمال ولهذا فإن لحاقنا بهم في هذا الوضع القائم أمر مستحيل .
وما هي أبرز أوجه تلك الإختلافات ؟
هناك إختلافات كثيرة ومتعددة بيننا وبينهم أبرزها أن إتحاد الكرة هنا مثلا يسير وراء أهواء الجماهير وهي بحق كارثة لا تحدث إلا في الدول البعيدة عن الصفوة الكروية وطوال معرفتي بالكرة المصرية لم أرى مثل الراحل صالح سليم الذي كان يدير الأهلي بصورة إحترافية حيث كان يتخذ القرارات التي تخدم مصلحة النادي فقط دون النظر إلى الجماهير ولو كان الراحل قد تولى مسئولية الكرة المصرية لتغيرت ملامحها تماما .
وكيف تتطور الكرة المصرية ؟
يجب أن نقوم بتطوير وإعداد أربعة عناصر رئيسية و البداية مع الإداريين حيث يجب أن يتم إعداد مجموعة كبيرة تقود العمل الإداري على كافة المستويات وأيضا يجب أن يتم إعداد الحكام بطريقة صحيحة لأن ما يحدث عندنا شيء غير مقبول بالمرة
أما العنصر الثالث الذي يجب أن نعده فهو المدرب حيث يجب أن يتم تحديد مستويات لهم ولا يحصل أحدهم على رخصة التدريب إلا بعد أن يحصل على دراسات حديثة والعنصر اللاعب هو اللاعب والعناصر الثلاثة السابقة هي التي تقوم بتلك المهمة .
وماذا تفتقد الأندية المصرية للوصول إلى الإحترافية ؟
الأندية المصرية تمتلك مقومات كبيرة أهمها وجود مواهب رياضية تفتقدها أندية أوروبا فالناشئ المصري أفضل بكثير من نظيره الأوروبي لكن الفارق يأتي من الإعداد الجيد هناك والفشل الإداري هنا وتفتقد الأندية عاملا مهما هو حسن التعامل مع اللاعبين وإعدادهم نفسيا قبل المباريات وتحيدا غياب المعد النفسي .
لكن هناك أندية إستعان به قبل المباريات لمهمة كالأهلي مثلا؟
ما يعتمدون عليه في مصر ليس معد نفسي لكنه طبيب نفسي وهناك فارق كبير بينهما فالمعد النفسي يتم تأهيله مع عناصر الرياضة ولا يكون طبيبا ويجب أن يكون على دراية كبيرة بفنيات الكرة وأيضا يجب أن يكون المدير الفني على دراية بالإعداد النفسي للاعبين فغياب تلك النقطة يهدر مواهب كثيرة في مصر .
مثل من ؟
شيكابالا لاعب عالمي ولو أنني مسئول عنه لكان الآن من أفضل لاعبي العالم فما يمتلكه من موهبة تضعه ضمن الأفضل في العالم لكن يبقي فقط إعداده نفسيا ووقتها يمكن أن نجده منافسا على الكرة الذهبية .
مصر أخرجت العديد من المدربين العظام إلا يكفى ذلك للمساهمة فى عملية التطوير ؟
لا أنكر أن هناك مدربين حققوا إنجازات مع الكرة المصرية لكن ذلك على المستوى المحلي فقط فالجوهري مثلا كان مثلي الأعلى في التدريب قبل أن أعمل في أسبانيا لكنني أكتشفت أنه كان غير مؤهل ولا يجيد التخطيط للاعبين ولهذا فقد تفوق على المستوى الإفريقي فقط ولم يحقق شيئا في كأس العالم بإيطاليا عام 1990 .
وماذا عن حسن شحاتة ؟
حسن شحاتة مدرب كبير وحقق لمصر إنجازات كبيرة لكن غياب الإعداد الفني له أدى لخروجنا مثلا من أسهل تصفيات لكأس العالم أمام الجزائر وهو المسئول الأول عن ذلك .
و فوز منتخب مصر ببطولة إفريقيا 3 مرات متتالية لا يعني أنها تسير في فبقية المنتخبات والأندية لم تحقق شيئا .
طالبت بتغيير الجهاز الفني للمنتخب من قبل لماذا ؟
حذرت من قبل مسئولي اتحاد الكرة من تدهور الكرة المصرية في أعقاب خروجنا من تصفيات المونديال الأخير وطالبتهم بتغيير الجهاز الفني للمنتخب لأنه قدم كل ما لديه ولن يحقق أي جديد و
وحذر من استمرار اتحاد الكرة في سياساته الخاطئة التي ستزيد من انهيار الكرة المصرية على حد قوله مشيرا إلى أن أعضاء المجلس لا يبحثون عن الطرق المثلى لإدارة الكرة المصرية مشددا على أن المنتخب الأول في خطر حقيقي وتأهله لكأس الأمم الإفريقية المقبلة مطالبا بضرورة تدخل المسئولين عن الرياضة وإجبار الاتحاد على تعديل قراراته وخطواته المستقبلية أملا في الحفاظ على ما تبقى من الكرة المصرية .
وبماذا تفسر تمسك إتحاد الكرة بجهاز حسن شحاتة ؟
نحن في مصر لا نجيد التحليل وقت الفرحة ونجيده فقط في الهزائم ولو أننا نجيده وقت الفرحة لتم إنهاء تعاقد حسن شحاتة وتعيين مدير فني جديد وهذه النقطة تحسب على إتحاد الكرة الذي يعاني من غياب كامل للإحترافية وللعين الخبيرة .
لكن شحاتة يعاني من ندرة المواهب بالدوري المحلي فكيف سيجدد المنتخب ؟
مصر مليئة بالمواهب والتجديد والتطوير لا يحدث بين يوم وليلة فمصر تفتقد لوجود خطة للتطوير ولإعداد أجيال قادمة فبعد حصول مصر على الميدالية البرونزية بكأس العالم للشباب مع شوقي غريب طالبت إتحاد الكرة بالحفاظ على هذا الجيل من المواهب النادرة التي كان إعدادها بصورة علمية سيضع مصر في مصاف الدول المتقدمة كرويا لكن إتحاد الكرة لم يستمع للنصيحة وتم إهدار جيل عظيم من اللاعبين .
وما رأيك في تولي حسام حسن وحسام البدري تدريب الزمالك و الأهلي ؟
خطوة غير مضمونة العواقب ولكن على المستوى المحلي قد ينجحان بشدة لغياب المنافسة وعدم وجود فرق قوية أخرى في مصر لكن على المستوى الفني فهما بعيدين تماما بالمقارنة مع الآخرين في أوروبا و التجديد لحسن شحاتة دفع الأهلي والزمالك للاعتماد على مدربين محليين يفتقدان كثيرا من الخبرة لقيادة ناديين كبيرين على مستوى القارة لافتا إلى أن خروج الأهلي من البطولة الإفريقية جاء لضعف واضح في الأداء الفني رافضا تعليق الخروج على التحكيم فقط مؤكدا أن الأحمر لم يقدم المستوى المطلوب منذ بداية البطولة وفشل في الفوز على الترجي بالقاهرة بنتيجة مريحة .
وأنا أطالب الأهلي والزمالك بضرورة الاعتماد على المدربين ذوي الخبرات العالية والمعدين جيدا لاستغلال القدرات الكبيرة التي يمتلكانها والتي تضعهما في مصاف أندية القارة فهما والكرة المصرية كلها في حاجة لتخطيط علمي دقيق كالمطبق في الدول الأوروبية لإعادتهما لمستواهما الحقيقي خلال الفترة المقبلة .
وهل تفيد الإستعانة بالمدربين الأجانب في التغلب على تلك السلبيات ؟
المشكلة في مصر أن من يتعاقدون معهم لا يصلحون لتولي مهمة مدير فني ولهذا فهم لا يعملون في بلادهم فمثلا مانويل جوزيه معشوق جماهير الأهلي في مصر نجح بسبب تعاقد النادي مع أكبر اللاعبين وأفضلهم في مصر وانهيار المنافسين خصوصا الزمالك وجوزيه تخطى ال 60 عاما ولم يعرفه أحد في البرتغال إلا بعد أن تولى مهمة الأهلي وهو ما يؤكد أنه محظوظ ولا يمتلك مقومات المدرب الناجح وقام بتدمير العديد من اللاعبين وما يؤكد أنه يفتقد أساسيات المدرب الناجح هو عدم إعتماده على من يختارهم للتعاقد مع النادي لأنه ببساطة لا يجيد التفريق بين اللاعب الجيد والضعيف .
وما رأيك في إتحاد الكرة في مصر ؟
نظام إختيار الإتحاد خاطئ وهو السبب في تأخر الكرة المصرية فنظام الإنتخاب على رئيس وأعضاء يجب أن يتم تغييره ففي أوروبا يكون الإنتخاب على مقعد الرئيس فقط وبعد نجاحه يتم إعطاءه الصلاحية كاملة لاختيار الأعضاء وبهذا لا تكون هناك صراعات أو مشاحنات في المجلس كما يحدث دائما في الإتحادات الرياضية .
وما هو تقييمك للمجلس الحالي ؟
يجب أن أوضح أن علاقتي بهم جيدة لكنني أرى أن سمير زاهر هو فقط الذي يستطيع أن يقود الكرة المصرية ولو أنه يمتلك مجلسا متفاهما لتقدمت الكرة المصرية كثيرا وغيابه بعد الدورة الحالية سيكون خسارة كبيرة لمصر ويجب أن يتم التمديد له لسنوات قادمة . أخيرا هل تنوي العمل بمصر خلال السنوات المقبلة ؟
رغم الفارق الكبير من كافة الأوجه بين مصر وأوروبا إلا أنني أسعى للعودة إلى مصر للنهوض بها رياضيا وأيضا النهوض بالرياضة العربية عامة فمشروع التطوير الذي أعدته يصلح في أي دولة عربية وفي أي لعبة وليس في كرة القدم فقط وهو الحلم الذي يراودني منذ فترة طويلة وأتمنى أن أحققه قريبا .


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.