أدانت محكمة إسرائيلية يوم الأربعاء احد نشطاء حقوق الإنسان من عرب إسرائيل بالتجسس لحساب جماعة حزب الله اللبنانية ،وجاء بوثائق المحكمة أن أمير مخول أعترف بالتهمة في إطار أتفاق مع الإدعاء أسقطت بموجبه محكمة حيفا تهمة أخرى تتعلق بمساعدة العدو وقت الحرب وهو ما كان سيؤدي إلى سجنه لفترة أطول وأقصى عقوبة لتهمة التجسس السجن عشر سنوات. وكان مخول أنكر التهم المنسوبة إليه في بادئ الأمر بعد إعتقاله في ابريل نيسان لكنه وافق على تغيير أقواله مقابل تخفيف التهم مع التنازل عن شكاواه السابقة بخصوص تعرضه لسوء المعاملة أثناء إستجوابه ومخول هو مدير مؤسسة اتحاد الجمعيات الأهلية العربية (إتجاه) وهي شبكة من المنظمات العربية غير الحكومية في إسرائيل، ومن المقرر تحديد مدة عقوبته في ديسمبر . واتهمت منظمات إسرائيلية لحقوق الإنسان إسرائيل بحرمان مخول من الإجراءات القانونية المتبعة أثناء إعتقاله وقالت أنه حرم من الإتصال بمحام لمدة 12 يوما فضلا عن أمر قضائي بحظر النشر بخصوص القضية منع نشر نبأ إعتقاله عدة أيام. وتقول وسائل إعلام إسرائيلية أن مخول متهم بنقل معلومات لحزب الله عن مدى دقة صواريخه التي أطلقت في حرب عام 2006. وخاضت إسرائيل وحزب الله المدعوم من إيران حربا لمدة 34 يوما قتل فيها 1200 لبناني غالبيتهم مدنيون و158 إسرائيليا غالبيتهم جنود.