دفع أمير مخول، إحدى الشخصيات العربية الإسرائيلية المعروفة، ببراءته، اليوم الأحد، أمام محكمة إسرائيلية من تهمة التجسس لحساب حزب الله، التي أرجأت محاكمته إلي 11 يوليو المقبل. وقال مخول، مدير منظمة "اتجاه" غير الحكومية التي تضم عددا من المنظمات المدافعة عن حقوق الأقلية العربية في إسرائيل في تصريحات صحفية: "إني ضحية عملية افتراء"، وقال إن اعترافاته "انتزعت منه تحت التعذيب". ويتهم مخول، الذي قد يتعرض لعقوبة قاسية بالسجن ب"التخابر مع عميل أجنبي" و"تقديم مساعدة للعدو في زمن الحرب" و"التجسس" لحساب حزب الله الذي تعتبره إسرائيل منظمة إرهابية، وقال محاموه إنهم سيطلبون من المحكمة أن تعتبر اعترافاته غير مقبولة. واعتقل مخول في 6 مايو، وأكد أنه تعرض لسوء المعاملة "الجسدية والنفسية" خلال استجوابه، وحرم من النوم ومن استشارة محاميه خلال فترة توقيفه التي استمرت 12 يوما، وأرجئت محاكمته حتى 11 يوليو. وتبدأ في 20 يونيو محاكمة عربي إسرائيلي آخر هو عمر سعيد الأستاذ الجامعي الذي اعتقل في 27مايو، بتهمة "التخابر مع العدو".