همام البلوي أقر "ليون بانيتا" مدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية "CIA" بأن وكالته ارتكبت أخطاء في دراسة المعلومات المتعلقة بعميل مزدوج كان وراء العملية الانتحارية التي أودت بحياة سبعة من عناصر للوكالة في ديسمبر 2009 بقاعدة خوست بأفغانستان. وصرح " بانيتا" إن الوكالة واجهت أوجه قصور في مجال الاتصالات والتوثيق ورؤية الإدارة ، ولكنه لن يتخذ أي إجراءات تأديبية في حق أي من أفراد الجهاز السري . ويشمل هذا القصور في عدم الاستجابة لتحذيرات أمنية تتعلق بالبلوي، وعدم اتخاذ احترازات أمنية كان من شأنها تجنيب الجهاز السري ثاني أسوأ هجوم يتعرض له في تاريخه. وكان الاستخبارات الأردنية قد جندت "همام البلوي" - منفذ العملية الانتحارية - لوجود اعتقاد بأن له صلات بتنظيم القاعدة حيث كان يعمل في أفغانستان بالتعاون مع عناصر من المخابرات الأمريكية ولكنه كان في الخفاء يعمل لحساب تنظيم القاعدة. وأحضر البلوي كعميل سري بواسطة ضابط استخبارات أردني إلى قاعدة أمريكية في إقليم "خوست" الأفغانستاني حيث قام بتفجير القاعدة بالمتفجرات ، وقتل الضابط الأردني في 30 ديسمبر.