خلصت وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (سي آي إيه) إلى أنها فشلت في التحقق بشكل كامل من عميل مزدوج نفذ هجوما في أفغانستان في ديسمبر وقتل سبعة من موظفي الوكالة. وأصدر مدير ال (سي آي إية)، ليون بانيتا، بيانا عن نتائج تحقيق قوة مهام في الهجوم، قائلا إن الوكالة واجهت أوجه قصور في مجال الاتصالات والتوثيق ورؤية الإدارة.
وكان منفذ الهجوم همام البلوي، وهو أردني، جندته الاستخبارات الأردنية لوجود اعتقاد بأن له صلات بتنظيم القاعدة. وقد أحضر البلوي كعميل سري بواسطة ضابط استخبارات أردني إلى قاعدة أمريكية في إقليم خوست حيث قام بتفجير المتفجرات. وقتل الضابط الأردني أيضا في الهجوم الذي وقع في 30 ديسمبر.
وقال بانيتا إن قوة المهام أكدت أن مهاجم خوست لم يتم التحقق منه بشكل كامل ولم تتخذ بشأنه احتياطات أمنية كافية.
وأضاف "لقد حدثت هذه الأخطاء بسبب قصور عبر مكونات الوكالة العديدة في مجالات تشمل الاتصالات والتوثيق ورؤية الإدارة".
وقال "اعتمادا على الاختبار الكامل للمعلومات المتاحة، لدينا تفهم مؤكد لما كانت يمكن أن تفعله الوكالة بشكل أفضل".