سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
"واشنطن بوست" من هو المستفيد من تشويه صورة الرئيس مبارك فى "الأهرام"؟.."نيويورك تايمز": جهود سعودية سرية لإحتواء أزمة "دبابيش".."دويتش فيلله": معظم المصريين لا علاقة لهم بظاهرة الإحتقان الطائفى الأخيرة
سخرت صحيفة "واشنطن بوست" الأميريكية بشدة من خطيئة "الأهرام" الأخيرة، واصفة إياها بفضيحة الصورة التي زورتها الأهرام للرئيس مبارك في أمريكا، مطالبة فى الوقت نفسه بمنح الأهرام المصرية جائزة الجنون السنوية لأكثر الأعمال حمقا في عام 2010..!! وسخرت الصحيفة مجددا من السذاجة التى تمت بها عملية التزوير واصفة خدعة الفوتوشوب بالحمقاء، مؤكدة أن أى شخص يستطيع أن يلاحظ أن ربطة عنق الرئيس مبارك إنتقلت "بشكل سحري" من الجانب الأيمن إلى الجانب الأيسر بالمقارنة بين الصورتين، كما وصفت الأسلوب الذى دافعت به قيادات الأهرام عن الخطأ بالتخبط والغباء. وتساءلت عن المستفيد – إن كان هذا الخطأ متعمدا – من تشويه صورة الرئيس بزعم الرفع من شأنه أمام العالم، وهل يمكن أن يكون لمعسكر التوريث الراغب فى أن يتنازل الرئيس مبارك عن الحكم لابنه "جمال" وهو مازال على قيد الحياه هم المسئولون بطريقة غير مباشرة عن هذه الفضيحة؟؟؟
كشفت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميريكية عن جهود تجرى فى إطار من السرية من جانب الجامعة العربية والمملكة السعودية، بهدف رأب الصدع الخطير الذى وقع مؤخرا فى العلاقات بين القاهرة وحركة حماس الفلسطينية على خلفية قيام السلطات المصرية بخطف واعتقال "محمد دبابش" أحد كبار القيادات الأمنية الحمساوية على الحدود مع غزة قبل ايام، وذلك أثناء عودته من السعودية بهدف استجوابه والحصول منه على أسرار عسكرية عن أنشطة الحركة المضادة لإسرائيل.. بعد أن هددت حركة حماس بإفشال أى محاولة لاستمرار محادثات السلام المباشرة. نشرت مجلة "دويتش فيلله" الألمانية تحقيقا مطولا لها عن الحالة الطائفية فى مصر، كشفت فيها عن مفاجأة تتمثل فى أن معظم المصريين من كلتى الطائفتين - مسلمين وأقباط - لم يشعروا بأنهم يعانون أصلا من خلافات على المستوى الطائفى بالرغم من الأحداث الساخنة التى شهدتها الساحة على خلفية ما تردد عن احتجاز الكنيسة لسيدة أشهرت إسلامها، وكذا تصريحات إحدى قيادات الكنيسة التى وصفت بأنها الأكثر طائفية فى التاريخ الحديث، وزعم فيها أن الأقباط هم أصل الدولة المصرية وأن المسلمين مجرد ضيوف، ولم يقل "غزاة" خوفا من أن تكون العواقب أخطر.