سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الأوبزرفر: ما ثمن إخفاء أمريكا لهوية المرتشى في فضيحة المرسيدس؟!... دير شبيجل: على الغرب مساندة "البرادعى" العلماني لمواجهة المد الإسلامي.. واشنطن بوست: "الوطني" يغدر بنواب قتل المصريين
كانت هذه أهم الأخبار التي تناولتها الصحف العالمية عن مصر كتب : عمرو عبد الرحمن مصر على طريق جمهوريات الموز.. كان هذا هو عنوان التقرير الذى نشرته مؤخرا صحيفة الأوبزرفر البريطانية تعليقاى منها على ما تردد بشأن صفقة يُتوقع إبرامها فيما بين الحكومة الأميريكية وبين الحكومة المصرية بهدف حماية أحد كبار المسئولين المصريين من توابع الفضيحة التى فجرتها محكمة أميريكية بحكمها القضائى الذى أعلن عن تورط هذا المسئول فى تقاضى رشوة من شركة دايملر بهدف منحها عقود توريد سيارات مرسيديس داخل مصر، وأوضح التقرير أن مثل هذه الصفقات المشبوهة لم تكن تتم إلا مع حكومات جمهوريات الموز الشهيرة فى أمريكا اللاتينية وذلك بهدف حماية مسئوليها من التوابع الفضائح السياسية التى يتورطون فيها وذلك فى مقابل قيامهم بتنفيذ مطالب الإدارة الأميريكية التى تمس الشئون الداخلية للدولة أحيانا.. واختتم التقرير سؤال مفاده: ترى ما هو الثمن الذى يمكن للحكومة المصرية أن تدفعه لنظيرتها الأميركية مقابل صمت الأخيرة وإخفائها اسم المسئول المصرى المتهم بالرشوة؟! - أكدت مجلة دير شبيجل الألمانية أن وجود الدكتور البرادعى كمرشح رئاسى بديل هو خيار يجب مساندته من جانب الحكومات الغربية وذلك بهدف تقوية موقفه المؤيد للتيار العلمانى فى البلاد فى مواجهة المد الإسلامى المتصاعد فى مصر – على حد قول المجلة – مشيرة إلى تصريحات البرادعى التى ألقاها فى الكنيسة مؤخرا وانضم فيها للمطالبين بإلغاء المادة الثانية من الدستور المصرى والتى تتعلق باعتبار الشريعة الإسلامية المصدر الرئيسي له. - سخرت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية من التصريحات الرسمية التى تنصل فيها صفوت الشريف وغيره من كبار رجال الحزب الوطنى من مطالبات نوابهم فى البرلمان بإطلاق الرصاص على المتظاهرين واصفة هذا التنصل بأنه محاولة يائسة لاحتواء السلبية للتصريحات (النارية) على مسيرة الحزب الوطنى الانتخابية وأكدت الصحيفة فى تقريرها أن النواب الثلاثة الذين طالبوا بضرب المتظاعرين بالنار من جانبهم وبحسب مصادر مطلعة قد أبدوا خشيتهم من أن يغدر بهم الحزب رغم التزامهم بما يُملى عليهم من توجيهات وأعربو عن مخاوفهم من تخلى الحزب عنهم فى الانتخابات القادمة، ليلقوا جميعا جزاء سنمار..!!