سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
"الجارديان": البرادعى لا يزال بعيدا عن نبض الشارع المصرى... "ديلى تليجراف": على القاهرة الاستعداد للتعامل مع حكومتين منفصلتين فى السودان.."الأوبزرفر": "ساويريس" يشارك فى مؤتمر عالمى يدعو للتطبيع مع الصهاينه
كتب : عمرو عبد الرحمن أشارت صحيفة "الجارديان" البريطانية إلى أشارت صحيفة "الجارديان" البريطانية إلى التباعد المتزايد والواضح بين كل من الدكتور محمد البرادعى وبين الحركات السياسية المستقلة، وآخرها الاجماع الذى عقدته عدة قوى مستقلة مؤخرا، وهو ما يعد دليلا جديدا على أن الأخير لا يزال بعيد تماما عن حركة الشارع المصرى، خاصة وأن الكثيرون لم ينسوا له رفضه المشاركة فى المظاهرات التى نظمتها عدد الحركات المعارضة مؤخرا وكانت حديث وسائل الصحف المحلية والعالمية بعد تعرض المشاركين فيها لاعتداءات أمنية واسعة النطاق. على مصر الاستعداد للتعامل مع حكومتين فى السودان.. هذا هو مفاد التقرير المثير للجدل والذى نشرته صحيفة "ديلى تليجراف" البريطانية فى أعقاب انتهاء موسم الانتخابات السودانية بفوز كل من الرئيس عمر البشير بولاية رئاسية جديدة، وسلفا كير برئاسة حكومة جنوب السودان الذى يتمتع بنوع من الحكم الذاتى منذ عدة أعوام، وأوضح التقرير أن ازدواجية سياسية سوف تفرض نفسها فى المستقبل القريب على معايير اتخاذ القرار المصرى تجاه الجارة الجنوبية وذلك بناء على الاختلافات الكبيرة فيما بين الشمال ذى الأغلبية المسلمة وبين الجنوب القبطى – الوثنى فى مجمله، خاصة فى ظل المطالبة المستمرة من جانب زعماء الجنوب بانفصال تام عن حكومة الشمال وهى المطالب التى تدعمها الولاياتالمتحدة والغرب عموما. كشفت صحيفة "الأوبزرفر" البريطانية أن إجراءات تجرى بشكل محموم من جانب الولاياتالمتحدة الأميريكية بهدف إقامة ما يسمى بمؤتمر "رجال الأعمال المسلمين" وحيث وصفت الصحيفة هذه الإجراءات بأنها لا تعدو كونها مجرد خطوة جديدة على طريق احتواء الرفض العام فى العالم الإسلامى لأى نوع من التطبيع الرسمى مع الكيان الصهيونى، خصوصا فى المجال الاقتصادى حيث ومن المتوقع أن تقدم الحكومة الأميريكية حفنة من المميزات والتيسيرات الاستثمارية غير المسبوقة لكى تجذب رجال أعمال من دول إسلامية – من بينهم المصرى "نجيب ساويريس" – من أجل تعميق التعاون الاقتصادى مع رجال أعمال إسرائيليين ضمن ذوى جنسيات أخرى من رجال الأعمال الدوليين، وأشار التقرير إلى أن تلك المحاولات تمثل تأكيدا جديدا من جانب إدارة الرئيس "أوباما" على أن خطابه الشهير الذى ألقاه بالقاهرة وعلق الكثيرون عليه آمالا عظيمة، لم يكن كله "محض هراء"..!