سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
"الإندبندنت": البرلمان القبطي خطوة نحو دولة قبطية مستقلة على أرض مصر.. "الجارديان" ساخرة: تمديد "الطوارئ" سبب انتعاش تجارة المخدرات.. "دير شبيجل": "البرادعي" في مأزق بعد تأييده للماسونية
كانت هذه أهم الأخبار التي تناولتها الصحف العالمية عن مصر هذا اليوم كتب : عمرو عبد الرحمن - أكدت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية أن الدعوى التى قادها مايكل منير زعيم أقباط المهجر المصريين لإقامة برلمان قبطى خارج البلاد، قد تعنى فى رأى محللين سياسيين أنها خطوة أولى لإقامة دولة داخل دولة وذلك بدءا من الخارج إلى الداخل، وقد أعربت مصادر عن مخاوفها من أن يتحول ولاء الأقباط المصريين من مؤسسات الدولة الرسمية ومنها البرلمان المصرى، إلى برلمان للأقباط فقط يقام فى الخارج بصفة مرحلية قبل أن يتم نقله إلى داخل البلاد وذلك على المدى البعيد، ليكون بمثابة خطوة أولى لدولة قبطية مستقلة على أرض مصر. - فى تقرير لم تخل لهجته من السخرية، وصفت صحيفة "الجارديان" البريطانية قرار الحكومة المصرية بمد العمل بقانون الطوارئ بأنه كان متوقعا، مشيرة إلى أنه حتى عندما يتم استبداله عقب هذين العامين بقانون جديد تحت مسمى "قانون الإرهاب" فإن معظم مواد هذا الأخير سوف لن تختلف كثيرا فى فحواها عن مواد قانون الطوارئ، وإن كانت ستكون أقل ولكن أكثر تركيزا ومن ثمَّ تهديدا للحريات الشخصية والعامة للمصريين. وسخرت الصحيفة من مبررات الحكومة فى تمرير التمديد بدعوى أنه لمكافحة المخدرات والإرهاب، قائلة أن القانون بالتأكيد ورغم أنه مطبق منذ عقود فإنه يبدو وكأنه كان سببا فى انتعاش تجارة المخدرات فى مصر التى – بحسب تقارير رسمية – تعتبر أشهر ممر تجارى للمخدرات فى منطقة الشرق الأوسط، أما بالنسبة للإرهاب، فالمؤكد أيضا أن القانون ذاته لم يمنع وقوع جرائم إرهابية وذلك على قلتها وبالرغم من سذاجة أساليب ارتكابها. - "البرادعى" فى مأزق بسبب تأييده للماسونية .. هذا هو ما توصل إليه تقرير نشرته مجلة "دير شبيجل" الألمانية مؤخرا، مشيرة إلى أن الجدل حول موقفه هذا لم يدر فقط بين مؤيدي البرادعى ومناصريه، بل فإنه دار وبشدة فيما بين ممثلى حركة كفاية وبين حركة شباب 6 أبريل، ففى حين ترى الأخيرة أن تصريح البرادعى بأنه إذا انتخب رئيسا لمصر فإنه سوف يسمح بإقامة محافل ماسونية، تعتبر من قبيل الحرية الشخصية، بينما رفض ممثلوا حركة كفاية هذا الموقف تماما مؤكدة أنه موقف معاد للمصالح العليا للوطن ويتناقض ومبادئه الدينية الراسخة سواء كان بالنسبة للمسلمين أم الأقباط، مستندين فى ذلك لفتوى شرعية أصدرها الشيخ يوسف البدرى قبل أيام أعلن فيها أن أى محاولة لنصرة الماسونية – التى تمثل أحد فروع الفكر الصهيونى – هى بمثابة حرب على الدين.