كانت هذه أهم الأخبار التي تداولتها الصحف العالمية اليوم عن مصر كتب : عمرو عبد الرحمن - أكدت صحيفة "دير شبيجل" الألمانية أن إقدام الكنيسة المصرية على شراء "كامب" للجيش الفرنسي لإقامة تجمع لأقباط المهجر، قد يكون له دلالة عسكرية واضحة، خاصة وأن الكنيسة المصرية كان بإمكانها اختيار أي موقع له صفة المدنية ليكون مقرا للتجمع القبطي المزمع الإعلان عنه قريبًا. وأوضح تقرير المجلة أنه مما يؤكد إضفاء الصبغة العسكرية على هذا الاختيار أن مطالبات أقباط المهجر بتأسيس "ميليشيات" عسكرية لحماية الأقباط في مصر من مزاعم بشأن اضطهاد المسلمين لهم، قد تصاعدت مؤخرًَا إلى حد غير مسبوق، لتحيي بذلك المحاولات التي جرت في هذا الصدد إبان حقبة الخمسينات من القرن الماضي عندما حاول الأقباط في مصر إنشاء ميليشيا عسكرية على غرار الذراع العسكري لجماعة الإخوان المسلمين إلا أن تلك المحاولات وُئِدت في مهدها آنذاك. - أوضحت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية أن ضغوطا إسرائيلية مضادة، تمارسها تل أبيب على الغرب بهدف احتواء الضغوط المصرية على الساحة الدولية والرامية لإجبار إسرائيل على الانضمام إلى معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية، وإخضاع منشآتها النووية لرقابة الوكالة الدولية للطاقة الذرية. وأشارت الصحيفة إلى أن تل أبيب حاولت خلال الساعات القليلة الماضية بذل جهود حثيثة لتأجيل نظر هذا الملف بحجة أنه لا صوت يجب أن يعلو الآن على صوت الملف النووي الإيراني، الذي لم يثبت إلى اللحظة الراهنة أنه عسكري النزعة، برغم تأكيد خبراء استراتيجيين دوليين على أنه بالفعل ذي طابع عسكري على المدى البعيد. - كشفت مصادر مطلعة لصحيفة "الإندبندنت" البريطانية أن "كوتة" يجرى التنسيق لتخصيصها لأقباط مصر خلال الانتخابات البرلمانية المقبلة وذلك إما بصفة رسمية أو غير رسمية، وذلك بعد عقد عدد من الجلسات الخاصة بتنفيذ هذا الهدف خلال الأيام القليلة الماضية فيما بين كل من ممثلين كبار عن الحزب الوطني الحاكم وبين نظراء لهم بالكنيسة المصرية ومنظمات أقباط المهجر. وقد أكدت المصادر- بحسب الصحيفة- على إصرار الأقباط على ألا تخرج حقيبة وزارة المالية عن الجانب القبطي وذلك بعد أن تم طرح أسماء بديلة لخلافة "يوسف بطرس غالى" لحمل الحقيبة ذاتها بعد تغيير محدود في الوزارة الحالية، وكان من بين هذه الأسماء المطروحة رجل الأعمال المصري "نجيب ساويرس"!