سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
"واشنطن بوست" تشيد برضوخ المفتى لرغبة الغرب في حذف آيات القرآن.."الأوبزرفر": مصر على طريق جمهوريات "الموز" في فضيحة المرسيدس.."دير شبيجل" تطالب الغرب بمساندة "البرادعي" كخيار علماني في مواجهة الإسلام
كتب: عمرو عبد الرحمن أشادت صحيفة "واشنطن بوست" الأميريكية (بالتفهم) الذى أبداه مفتى مصر – الشيخ على جمعه – للمطالب التي يتبناها الاتحاد الأوروبى وعدد من الجمعيات الحقوقية الغربية، والتى تتعلق بالتعاون المشترك فى مواجهة "الإرهاب" والمتشددين فى مصر والمنطقة بوجه عام. وهو التعاون الذى تمثل آخر حلقاته فى إعلان المفتى عن موافقته على مراجعة المناهج التعليمية الإسلامية الخاصة بالمدارس المصرية، بما فى ذلك من (حذف) آيات القرآن الكريم التى تتحدث عن القتال فى سبيل الله وعن العلاقة بين المسلمين وأهل الكتاب. وأشارت الصحيفة الشهيرة بوالاتها للوبى الصهيونى فى أمريكا، إلى أن المفتى قد واجه معارضة عنيفة لنواياه تلك من جانب من وصفتهم الصحيفة بالمتشددين من علماء الأزهر، ممن رفضوا أية تعديلات على مناهج الطلاب المسلمين دون الرجوع للأزهر الشريف، وأوضحت الصحيفة أيضا أن المساندة الواضحة من النظام المصرى لجهود مفتى مصر قد تؤدى للتعجيل بحسم هذه القضية. مصر على طريق جمهوريات الموز.. كان هذا هو عنوان التقرير الذى نشرته مؤخرا صحيفة الأوبزرفر البريطانية تعليقاى منها على ما تردد بشأن صفقة يُتوقع إبرامها فيما بين الحكومة الأميريكية وبين الحكومة المصرية بهدف حماية أحد كبار المسئولين المصريين من توابع الفضيحة التى فجرتها محكمة أميريكية بحكمها القضائى الذى أعلن عن تورط هذا المسئول فى تقاضى رشوة من شركة دايملر بهدف منحها عقود توريد سيارات مرسيديس داخل مصر، وأوضح التقرير أن مثل هذه الصفقات المشبوهة لم تكن تتم إلا مع حكومات جمهوريات الموز الشهيرة فى أمريكا اللاتينية وذلك بهدف حماية مسئوليها من التوابع الفضائح السياسية التى يتورطون فيها وذلك فى مقابل قيامهم بتنفيذ مطالب الإدارة الأميريكية التى تمس الشئون الداخلية للدولة أحيانا.. واختتم التقرير سؤال مفاده: ترى ما هو الثمن الذى يمكن للحكومة المصرية أن تدفعه لنظيرتها الأميركية مقابل صمت الأخيرة وإخفائها اسم المسئول المصرى المتهم بالرشوة...؟؟؟ أكدت مجلة دير شبيجل الألمانية أن وجود الدكتور البرادعى كمرشح رئاسى بديل هو خيار يجب مساندته من جانب الحكومات الغربية وذلك بهدف تقوية موقفه المؤيد للتيار العلمانى فى البلاد فى مواجهة المد الإسلامى المتصاعد فى مصر – على حد قول المجلة – مشيرة إلى تصريحات البرادعى التى ألقاها فى الكنيسة مؤخرا وانضم فيها للمطالبين بإلغاء المادة الثانية من الدستور المصرى والتى تتعلق باعتبار الشريعة الإسلامية المصدر الرئيسي له.