ندوة الأزهر فى مفترق الطرق نحو إستراتيجية جديدة لنشر قيم التسامح ودرء الفتن

"السايح " الصين تقدمت وليس لديها لاخطاب دينى ولادين اصلا وتراجع الأزهر بسبب ضعف مشايخة
"عاشور " لابد ان يكون العالم بجوار السلطة حتى يستطيع تطبيق الشريعة

أكد الدكتور "أحمد السايح" أستاذ العقيدة والفلسفة ان الصين تقدمت ولم يكن لديها لا خطاب دينى وليس لديها دين اصلا ونحن نتشدق بالخطاب الدينى ولدينا 4100 خطبة جمعة ومازلنا متاخرين ، وان كان الأزهر يعاني من ضعق نعترف به فهو راجع الى اختراق من تيارات أخرى تضعف دورة قليلا لكنه مازال يقوم بدورة الذى لا ينكرة احد
جاء ذلك خلال ندوة اقامها مركز يافا للدرسات الفلسطينية أمس الأربعاء عن "الأزهر فى مفترق الطرق نحو استراتيجية جديدة لنشر قيم التسامح ودرء الفتن" حيث أكد على اهمية دور الحكومة فى اختيار من يتقلد منصب شيخ الأزهر وقال الحكومة ادرى بمن تختار لان الانتخابات تدور فيها المعارك والفضائح والشكاوى ونحن فى غنى عن ذلك وقلل السايح من دور الدولة فى إضعاف الأزهر وأن ضعف أو قوة الأزهر تعود الى قوة او ضعف شيخة

ومن جانبة اكد الشيخ "محمود عاشور" وكيل الأزهر الأسبق ان الأزهر له رب يحميه من مريدى الغلو والتطرف الذين يريدون إثناء الأزهر عن دورة والذين صنعوا لأنفسهم مذاهب وتيارات تربت فى حضن الإستعمار فى افغانستان على فهم الجهاد اصتضمت بمن يمولوها فانقطع التمويل واخذ بعضهم يحارب بعض ووصل الإقتتال الى الحرم الشريف فى مكة ، وأضاف ان الأزهر يراه البعض انه يعانى من ضعف وهو ليس كذلك وان كان يعانى من ضعف فلان هؤلاء أرادو لأنفسهم امرا آخر فكان لهم أزهرهم وقنوات تبث فكرهم تمولها ملايين الدولارات التى لايجدون لها ماينفقونة فية اضاف عاشور ان السلطة فى مصر لم تضعف الازهر وان قرب العلماء من السلطة امر واجب لحديث ان الله يزع بالسلطان مالم يزعه بالقرأن ، وقرب العالم من السلطة امر واجب لخدمة الدين اضاف ان الخطاب الدينى يعانى من ضعف لان معظم خطباء المساجد يعملون سائقى تاكس ومبيضين محارة لتحسين مستواهم المادى مماجعلهم يتحدثون مع الناس بواقعية اكثر ولو لم يكن خطابهم كذلك لما صدقهم احد وذلك لان الغلاء الذى يعانون منه يعانى منه اكثر الناس من جانبه قال الدكتور رفعت سيد احمد الباحث السياسى ومدير مركز يافا للدراسات ان انظار العالم متعلقة بتغيير رئاسة الازهر وذلك على امل عودة الازهر نحو خطاب ودور وسطى وتقريب بين المسلمين الذى منع منه ظهور جماعات الغلو التى اختطفت الاسلام لصالحها بفضائياتها البالغ عددها فقط على النايل سات 34 قناة لتقديم إسلام مشوة