صورة ارشيفية بعد ان تدهورت الحالة الصحية لرضيع عمره 29 يوما في محافظة أسيوط بصعيد مصر بشكل مفاجئ عقب إرضاعه اللبن بزجاجة الإرضاع مما دفع والده الى الذهاب به إلى المستشفى بسرعة وهناك اجري الأطباء التحاليل للدم لمعرفة أسباب هذا التدهور وكانت المفاجأة التي تشكك الأطباء في صحتها حتى أنهم أعادوا تحليل الدم مرة أخرى. واكتشف أطباء المستشفى الجامعي بأسيوط وجود نسبة من مخدر الأفيون في دم الرضيع وهنا تم سؤال الأب هل يتعاطى المخدرات فأنكر ذلك الا انه فجر مفاجأة بقوله انه أضاف المخدر الى لبن الرضيع لتقوية جسده اعتقادا منه إن الأفيون يسهم في تقوية أجسام الأطفال بعد إضافته الى اللبن ولم يكن يعلم انه سيتسبب في تدهور صحته. تم تحرير محضر بالواقعة وعرض الابن والأب على الطب الشرعي لمعرفة إذا ما كان الأب من متعاطي الحشيش أم لا وتأثير وضع الأفيون في اللبن على صحة الطفل