زيبارى نفى وزير الخارجية العراقى هوشيار زيبارى أى تسييس عراقى للأزمة الدبلوماسية التى نشبت مع سورية على خلفية تفجيرات بغداد الدامية، مؤكدا أن الولاياتالمتحدة لا تؤيد بلاده ضد سورية. كما نفى زيبارى "افتعال" رئيس الوزراء العراقى نورى المالكى للأزمة مع دمشق، مؤكدا أن خيار اللجوء إلى المحاكمة الدولية اتخذ بالإجماع داخل مجلس رئاسة الوزراء. وأكد زيبارى أن الرسالة التى وجهتها الحكومة العراقية للأمم المتحدة بطلب إنشاء المحكمة "لم تذكر سورية إطلاقا لا من قريب ولا من بعيد". وحول نتائج الاجتماع الرباعى الذى جمع بين وزير الخارجية العراقى ونظيريه السورى وليد المعلم والتركى أحمد داوود أوغلو والأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى، قال زيبارى إنه تم الاتفاق على سلسلة من "إجراءات بناء الثقة أو ما يسمى باستعادة الثقة" تشمل عقد اجتماعات فنية أمنية وسياسية "للتحقق من جذور هذه الأزمة". وأضاف "إذا وجدنا أن هناك تقدما وتجاوبا آنذاك يمكن أن نفكر فى قضايا أخرى للتطبيع فى مرحلة لاحقة، مثل إعادة السفراء وتفعيل التعاون الثنائي".