فيما اعتبره المراقبون محاولة من جانب أمريكا لتهدئة الجبهة الغربية بمعنى "غزة"، استعدادا للمعركة على الجبهة الشرقية أى "إيران"، أعلنت الولاياتالمتحدةالأمريكية حصول تقدم في المحادثات الغير المباشرة بين الإسرائيليين والفلسطينيين، مشيرة إلى أن الطرفين ضيقوا خلافاتهما خلال المباحثات التي ترعاها واشنطن. وقال دانيال شابيرو، مستشار الرئيس الأمريكي لشؤون الشرق الأوسط: "هذه المحادثات كانت جوهرية تماما. تحدثنا مع الجانبين في جميع القضايا الجوهرية المتعلقة بهذا الصراع"، مضيفا "الفجوات ضاقت". وبدأت المحادثات التي يتوسط فيها المبعوث الأمريكي إلى الشرق الأوسط جورج ميتشل في مايو الماضي وتهدف إلى إقناع الجانبين بالتباحث مباشرة حول العقبات التي تقف في طريق الوصول إلى حل الدولتين الذي وعدت به الإدارة الأمريكية. وقال بين رودس وهو مستشار أخر لأوباما: إن الرئيس راض عن التقدم الذي أحرز في المحادثات رغم عدم تقديم أي مسئول لتفاصيل حول كيفية تضييق الجانبين لخلافاتهما". وأوضح أن المحادثات تسير "في اتجاه إيجابي" لكن من السابق لأوانه تماما إعطاء جدول زمني للانتقال إلى المحادثات المباشرة، وذلك وفقا لشبكة "بي بي سي" الأميريكية.