أقر المواطن الامريكي من اصل باكستاني فيصل شهزاد المتهم بالضلوع في محاولة فاشلة لتفجير سيارة مفخخة في نيويورك الشهر الماضي اقر أمام محكمة فيدرالية أمريكية يوم 21 يونيو/حزيران بأنه مذنب في كافة التهم الموجهة ضده و"أكثر من ذلك بمئة مرة"، حسب قوله. كما حذر شهزاد أنه اذا لم تغادر القوات الأمريكية أراضي الدول الإسلامية، "فإننا سنهاجم الولايات المتحدة".
ووجهت الى فيصل شاهزاد (30 عاما) 10 تهم أخطرها محاولة استخدام سلاح دمار شامل والسعي لتنفيذ عمل ارهابي عابر للحدود الوطنية، وهما تهمتان يتلقى المتهم بهما عادة حكما أكيدا بالمؤبد. ويواجه شهزاد أيضا تهمة تلقي تمويل من حركة طالبان باكستان التى كانت قد أعلنت مسؤوليتها عن محاولة التفجير.
ويتهم شاه زاد بايقاف مركبة تحمل قنبلة لم تنفجر في ميدان تايمز يكوير بنيويورك. وقالت وكالت رويترز نقلا عن مسؤولين امريكيين ان المتهم يتعاون مع السلطات منذ القبض عليه. وكان شهزاد قد اعترف في وقت سابق بضلوعه بمحاولة تفجير السيارة المفخخة في ميدان تايمز سكوير، وقال إنه تعلم كيفية التفخيخ والتفجير في معسكر تدريب في منطقة القبائل الحدودية بين باكستان وأفغانستان.
واعتقل شاهزاد بعد يومين من محاولته الفاشلة للهجوم اثناء صعوده على متن طائرة متجهة الى دبي قبيل دقائق من مغادرتها نيويورك