أحبطت الاستخبارات البريطانية محاولة لاغتيال رئيس الوزراء البريطاني ديفد كاميرون خلال زيارته قواعد عسكرية لقوات الاحتلال أفغانستان. وصرح أحد مساعدي كاميرون –الذي يزور أفغانستان للمرة الأولى منذ توليه منصبه- أنه تم تغيير مسار جزء من جولة رئيس الوزراء في أفغانستان بعد اعتراض مكالمات تشير إلى أن مسلحين خططوا لإسقاط طائرته المروحية. وزار كاميرون كلية زراعة في ولاية هلمند جنوبأفغانستان، وكان من المقرر أن يواصل جولته إلى قاعدة عسكرية في شاهزاد لكن هذه المرحلة ألغاها القائد البريطاني العميد ريتشارد فيلتون. وقال مساعد كاميرون: إنهم اعترضوا اتصالات بشأن رغبتهم في إسقاط المروحية في مكان قريب جدًا من المكان الذي كان يفترض أن تهبط فيه الطائرة المروحية. وأوضح المساعد أن قائد القاعدة العسكرية قرر أن ذلك ينطوي على مخاطر جمة، وكانت المروحية مازالت في الجو وتم تحويل مسارها إلى لشغرغاه عاصمة الولاية حيث تناول كاميرون الطعام مع قوات الاحتلال. ويظهر إلغاء زيارة كاميرون للقاعدة حجم التحدي في أفغانستان حيث تتصاعد قوى المقاومة المستمرة منذ تسع سنوات ضد قوات الاحتلال والحكومة الأفغانية الموالية لها.