ندد المؤتمر البيئي العربي الإقليمي التاسع، من الانتهاكات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وسرقتها " العلنية " للأرض وللمياه العربية.شارك فيه خبراء ومهتمون بالشأن العربي وأكد رئيس مجلس إدارة الاتحاد العربي للشباب والبيئة مجدي علام، اليوم "الثلاثاء" للصحفيين على هامش المؤتمر، أن هناك 19 دولة سجلت تحت خط الفقر المائي وأن جميع الدول العربية ستدخل تحت خط الفقر في عام 2025، وأن نصيب الفرد العربي لا يتعدى 800 متر مكعب من المياه تمثل 10 في المئة من المتوسط العالمي للمياه، ورأى أن 65 في المائة من الشعوب العربية تعيش على مياه مستوردة من دول غير عربية. وقال إن هناك أزمة حقيقية في الدول العربية في المياه بسبب زيادة السكان، موضحًا أن دول الخليج العربي زاد استهلاكه من 6 مليار متر مكعب عام 1980 إلى 700 مليار عام 2006، وأن قطاع الزراعة يستهلك 85 في المائة، ومياه الشرب تستهلك 13 في المئة. واقترح أن تناقش قضية المياه العربية في إطارها الإقليمي، على جدول أعمال القمة العربية الاستثنائية بليبيا التي ستعقد في سبتمبر، ضمن بند آلية الجوار العربي. وقال إن هذا الاقتراح من الضروري مناقشته للتخفيف من حدة الصراع وحروب المياه، وتبني برنامج الوعي المائي على جميع الشعوب. وأدان انتهاك إسرائيل للمياه العربية وسرقتها للموارد المائية العربية، من طبرية والأردن وفلسطين واستنكر ما حدث من القرار الإسرائيلي بطرد 70 ألف فلسطيني من الضفة الغربية واستنكر محاولات إسرائيل لهدم المسجد الأقصى.
أمام المؤتمر البيئي العربي الاقليمي التاسع، " قضايا المياه في المنطقة العربية " بمقر الجامعة العربية اليوم، على استنكار كل المنظمات العربية للقرار الظالم بطرد 70 الف فلسطيني من الضفة الغربية، ومحاولاتها تهويد مدينة القدس وهدم المسجد الأقصى. كما شدد بقية المتحدثين على ضرورة الاهتمام بالمشروعات الطموحة الخاصة بالمياه وبخاصة تحلية مياه البحر، واعادة معالجة مياه الصرف في زراعة الأشجار والصناعة، فضلا عن " الاستمطار"، منددين باعتداء إسرائيل على المياه العربية.