سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
مصر في عيون بني صهيون : السلام المصري الاسرائيلي ( سلام بارد ) ومازال اسير العروبة والصراع الاسرائيلي الفلسطيني ... مصر تقتل اللاجئين بدم بارد ... خروج اللاجئين من مصر كخروج بني اسرائيل في عهد فرعون
كتب : عرفة البنداري هذه جولة في اهم ما تناولته وسائل الإعلام الإسرائيلية عن مصر صحيفة يديعوت احرنوتمصر تقتل اللاجئين بدم بارد . هاجمت صحيفة يديعوت احرنوت مصر بسبب مقتل شاب إثيوبي على الحدود المصرية الإسرائيلية أثناء محاولته التسلل الى إسرائيل ، وأضافت انه بالرغم من توبيخ الأممالمتحدة لمصر بسبب مقتل المهاجرين ، إلا أن يد مصر مازالت طليقة ، وتعمل بشدة في قتل اللاجئين الأفارقة ، وأوضحت انه لا يوجد دولة مثل مصر تقتل اللاجئين عن قصد ، واشارت ممثلة الاممالمتحدة ان هذه الاحداث ليست من قبيل الخطا وتثبت ان الجنود المصريين يتعمدون قتل اللاجئين الافارقة . واشارت الصحيفة ان الشاب الاريتري حاول التسلل الى اسرائيل ، وكان بصحبته مواطنين اريتريين حيث اصيبا بجراح . هاارتس : هروب اللاجئين من مصر كخروج بني اسرائيل منها على يد موسى شبهت صحيفة هاارتس خروح اللاجئين الافارقة من مصر ومحاولتهم دخول اسرائيل بانه يشبه خروج بني اسرائيل من مصر بقيادة موسى عليه السلام . واشارت الى معاناة اللاجئين الافارقة مصر مؤكدة انهم يرون ان اسرائيل هي واحة الحرية التي يبتغون الوصول اليها . صحيفة THEMARKER : السلام مع مصر سلام بارد ولا يزال اسير الصراع الاسرائيلي الفلسطيني قال محلل الشئون العربية في مقال له بصحيفة THEMARKER ان السلام المصري الاسرائيلي سلام بارد ، وقسم السلام بين مصر واسرائيل الى نوعين من السلام ، النوع الاول وهو السلام الذي سمح لمصر بتصدير الغاز لاسرائيل بموجب اتفاقيات موقعة بين الجانبين ، وهو الذي يسمح لليهود بالمجئ الى مصر للاحتفال بمولد ابوحصيره ، كما ان هذا السلام هو الذي جعل الرئيس مبارك يصرح بقوله ( من يريد ان يهاجم اسرائيل فعليه ان يهاجمها من اراضيه ، لان مصر اغلقت عهد الحرب مع اسرائيل ) واضاف ان النوع الاول من السلام هو الذي حمل مصر على اعادة سفيرها مرة اخرى الى اسرائيل بعد سحبه ، وهو الذي حملها على السكوت ازاء ضرب المفاعل النووي العراقي وغزو لبنان وعملية الرصاص المصبوب وبقية الانشطة الاسرائيلية . اما النوع الثاني من السلام ، فيقول برئيل ان اسرائيل تطلق عليه مصطلح ( السلام البارد ) او سلام في مرحلة الانتظار ، وهو سلام لايزال اسير الصراع الاسرائيلي الفلسطيني ، حيث يمكن لاي اسرائيلي ان يلحظه اذا احتك باي طالب او مثقف او قائد سيارة مصري ، او حتى اذا احتك بجماعات حقوق الانسان المصرية ، وهذا النوع من السلام هو الذي يسمح للمصريين بالشعور بعروبتهم وازالة العار الذي جنته عليهم اتفاقية كامب ديفيد واضاف برئيل انه حتى اذا ما وقعت الحكومة المصرية على اتفاق السلام ، تخرج نقابات العمال المصرية لتعلن معارضتها للسلام لتغرق روح السلام . وعدد برئيل مظاهر السلام البارد بين مصر واسرائيل بقوله ، ان نقابة الصحفيين المصرية ترفض التطبيع مع اسرائيل ، وطلاب الجامعات المصرية يدرسون العبرية ، ويعدون الابحاث عن اشهر ادبائها دون ان يكون في امكانهم مقابلة احد منهم . وفي نهاية مقاله توصل برئيل الى نتيجة واحدة وهي ان السلام البارد هو السلام الذي تتعايش معه اسرائيل لانه لا يفرض عليها أي التزامات ، وليس له مقابل ، اما السلام الحقيقي فيلقي على اسرائيل الكثير من المسئوليات والالتزامات اهمها الانسحاب من الاراضي المحتلة ، واعلان قيام الدولة الفلسطينية ، واغلاق ملف اللاجئين الفلسطينين ، لذلك فالسلام البارد افضل لاسرائيل .