د. على جمعه استعداد الاستقبال شهر رمضان المعظم وردا على بعض التساؤلات المكررة عند حلول شهر رمضان أكد فضيلة المفتى الدكتور على جمعة أن الحُقن التى يأخذها المريض فى الوريد أو العضل أو أى موضع من مواضع البدن، سواء أكانت للتداوى أو للتغذية أو للتخدير لا تفطر الصائم لأن شرط بطلان الصوم أن يصل الداخل إلى الجوف من منفذ طبيعى مفتوح ظاهرا حسا، والمادة التى يُحقن بها لا تصل إلى الجوف أصلا، ولا تدخل من منفذ طبعى مفتوح ظاهرا حسا، فوصولها إلى الجسم من طريق المسام لا ينقض الصوم. وكذلك الحقنة تحت الجلد وفى العروق وفى الشرايين وكلاهما أيضا لا يصل منه شىء إلى الجوف. وأضاف أن الحقن الشرجية على مذهب جمهور العلماء مفسدة للصوم إذا استعمِلت مع العمد والاختيار لأن فيها إيصالاً للمائع المحقون بها إلى الجوف من منفذ مفتوح وذهب بعض المالكية إلى أنها مباحة لا تُفطِر لمن ابتُلِى بها ولم يكن له مجال فى تأخير ذلك إلى ما بعد الإفطار ويجوز لمن ابتُلِى بذلك أن يأخذ بهذا القول، ويكون صيامه حينئذٍ صحيحًا ولا يجب القضاء عليه، وإن كان يستحب القضاء خروجًا من خلاف جمهور العلماء. وأوضح المفتى أن الفحص المهبلى الذى يتم فيه إدخال آلة الكشف الطبى فى فرج المرأة يفسد الصوم عند الجمهور.