سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
مصر في عيون بني صهيون: الحكومة أصرت على تصوير مبارك لتؤكد للمصريين قدرته على الحركة.. ليبيا تحاول انتزاع ملف المصالحة الفلسطينية.. القاهرة ليس لديها استعداد لإيواء أي لاجئ لأنها غير قادرة على إعاشة مواطنيها
كانت هذه أهم الأخبار التي تناولتها الصحف والمواقع الإسرائيلية عن مصر هذا اليوم كتب : عرفة البنداري كان ظهور الرئيس مبارك على التليفزيون المصري وتكذيب كافة الشائعات التي أثيرت حول حالته الصحية، وقضية الصحفي الاسرائيلي الذي تم اعتقاله على الحدود المصرية الاسرائيلية من أهم القضايا التي تناولتها وسائيل الاعلام الإسرائيلية. وقالت صحيفة هآرتس إن الرئيس مبارك ظهر على القنوات التليفزيونية المصرية، والحكومة المصرية أصرت على تصويره وخلفه حديقة للتأكيد على تحسن حالته الصحية وقدرته على الحركة. - على صعيد آخر، قالت صحيفة هآرتس إن ليبيا تحاول ان تنتزع ملف المصالحة من مصر، وأشارت إلى الأزمة بين عباس والقذافي مع إصرار ألقذافي على أن توقيع اتفاق المصالحة لابد أن يكون في مصر. فيما توقعت وسائل الإعلام الإسرائيلي أن يتم استجواب الصحفي الإسرائيلي مرة أخرى وقالت القناة العاشرة : من المحتمل أن تتم محاكمته عسكريا. قال الكاتب الإسرائيلي يوسي احيمائير في موقع حزب الليكود تعليقا على اعتقال الصحفي الإسرائيلي عند الحدود المصرية الإسرائيلية: لا أمل من خلاص هذا الصحفي من القاهرة، مضيفا أنه لا يستطيع أحد الاقتراب من الحدود المصرية الإسرائيلية، ليس بسبب عبقرية الحرس الإسرائيلي، ولكن لان الجانب الآخر المصري لديه أوامر واضحة وهل قتل كل من يحاول عبور الحدود من والى الجانب الاسرائيلي. وأضاف يوسي: إن مصر لا يوجد بها مكان لأي لاجئ، فهي غير قادرة على إعاشة عشرات الملايين من مواطنيها ولذلك فهي ليست مستعدة لاستقبال لاجئ واحد من اي دولة مجاورة حتى ولو كان لاجئ مسلم ، مصر تفتقر الى العقل ، اليد اقرب ما تكون الى زناد السلاح التعليمات مشددة ، النظرة إلى الآخرين تملؤها الريبة سواء كان الاخر سودانيا او إسرائيليا أو فلسطينيا . إن مصر يمكنها استخدام كافة الوسائل دون الخوف من اي انتقادات دولية ، مصر لا تستقبل اي لاجئين، بل تتعامل معهم بوحشية وكراهية ولا احد يتفوه عليها بكلمة سواء من الأممالمتحدة أو من العقلاء في الداخل او الخارج. مصر تلك، هي التي اقامت الجدار الفولاذي على حدودها مع غزة ولم يتهمها أحد بتجويع الفلسطينيين أو حصارهم . مصر تسمح بكافة العبارات المعادية للسامية في وسائل إعلامها تحرق العلم الاسرائيلي والاميركي في مظاهرات قضاتها وعمالها دون أن ينتقدها المجتمع الدولي. واستهزأ الكاتب من الوضع الإسرائيلي والأمريكي بشأن عملية السلام فقال: إن إسرائيل هي التي خذلت نتنياهو، وليست قتلة حماس، وليس أبو مازن ، بل ليست مصر التي تخنق الفلسطينيين في غزة وتقتل اللاجئين . وطالب الكاتب بإطلاق سراح الصحفي الاسرائيلي. وأضاف إن يوتم فيلدمان معتقل في دولة مجاورة يقولون: انه بينها وبين اسرائيل اتفاق سلام!، إن قضية الصحفي يوتم هي اختبار للعلاقات المصرية الاسرائيلية وللخارجية الاسرائيلية في نفس الوقت. وتوقع الكاتب ان تساوم مصر إسرائيل على إطلاق سراح الصحفي الاسرائيلي في مقابل ايقاف الاستيطان في الاراضي المحتلة وهو ما ستوافق عليه الولاياتالمتحدة حسب زعمه. من جهة أخري قال الحزب الشيوعي الاسرائيلي: إن حرب إسرائيل على مصر في يونيو 67 كانت حرب اختيارية شنتها إسرائيل بكامل إرادتها على مصر، وان حرب الاستنزاف التي خاضتها مصر ضد اسرائيل كبدتها الكثير من الخسائر وكانت اللبنة الاولى لاندلاع حرب أكتوبر، وأشار إلى أن ثكلى حرب اكتوبر وحرب الاستنزاف نسوا جراحهم من فقدان ابنائهم كما نسيه ثكلى حرب لبنان الاولى والثانية ، وثكلى الرصاص المصبوب في غزة لان المجتمع الاسرائيلي ينسى جراحه مع كل فشل جديد ترتكبه حكومة اسرائيل في حروبها . ونقلت القناة السابعة بالتلفزيون الإسرائيلي عن مسئول عسكري قوله إن إسرائيل ترجئ بناء الجدار الفاصل على حدودها مع مصر إلى عام 2011 ، وطالب ايهود باراك مصر حماية الحدود من المتسللين واعادتهم مرة أخرى إلى سيناء .