سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
مصر اليوم في عيون بني صهيون : صحة الرئيس من المحرمات.. و"مبارك" نقل صلاحياته ل"نظيف" قبل إجراء العملية الجراحية بألمانيا.. ومؤيدو البرادعي يزعزعون مخطط توريث السلطة ل"جمال"
كانت هذه هي أهم القضايا التي تناولتها وسائل الإعلام الإسرائيلية عن مصر هذا اليوم كتب : عرفة البنداري قالت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية إن الرئيس مبارك وقع على مرسوم رئاسي بنقل كافة صلاحياته الرئاسية إلى رئيس الوزراء أحمد نظيف لحين عودته من ألمانيا وأوضحت الصحيفة الرئيس مبارك شعر ببعض الآلام بالمرارة أثناء زيارته إلى ألمانيا مما جعله يخضع لفحوصات طبية في مستشفى "هايدلبرج" الألمانية، وهناك أخبره الأطباء بحاجته إلى إجراء عملية جراحية، وبناء عليه نقل كافة صلاحياته إلى نظيف. وفيما يخص العملية السياسية في مصر، قالت هآرتس إن التنظيمات التي تؤيد ترشيح البرادعي لانتخابات الرئاسة في مصر من الممكن أن تؤدي إلى زعزعة خطة الرئيس مبارك في توريث السلطة لابنه، وأشارت في هذا الخصوص إلى تأسيس الجبهة القومية للتغيير، التي دعا إليها البرادعي، كما إشارات إلى موقف البرادعي المتردد بشأن خوضه لانتخابات الرئاسة المصرية. فيما اهتمت صحيفة "يديعوت أحرونوت" بنبأ إجراء الرئيس المصري محمد حسني مبارك لعملية جراحية في ألمانيا، وألقت الضوء على موقف الصحافة المصرية والحالة الاقتصادية للدولة من قضية الحالة الصحية للرئيس. وقالت الصحيفة: إن صحة الرئيس في مصر تعتبر (تابوتا) لا يمكن الاقتراب منه، ولكنها استغربت في الوقت نفسه نبأ الإعلان عن إجرائه للعملية الجراحية، مشيرة إلى أزمة الكاتب إبراهيم عيسى رئيس تحرير صحيفة الدستور المصرية، فيما يخص كتاباته حول حالة الرئيس الصحية والحكم عليه بالحبس لمدة ثلاثة أشهر. ومن جهة أخرى قالت الصحيفة: إن الأنباء التي تتوارد عن صحة الرئيس المصري تؤثر بشكل مباشر على السوق المصرية والأحوال الاقتصادية المصرية بشكل عام. وأشارت في هذا السياق إلى تدهور حالة السوق المصرية عام 2004 حينما نقل الرئيس مبارك صلاحياته إلى رئيس الوزراء المصري احمد نظيف. وعلى المسار السياسي قالت الصحيفة إن القوى السياسية في مصر على قناعة كاملة بأن الرئيس المصري سوف يسلم السلطة إلى نجله جمال مبارك البالغ من العمر 40 عاما. من جهة أخرى تناولت الإذاعة الإسرائيلية مصر على صعيدين مختلفين، فقد أشارت إلى عودة المطالبات المصرية لحركة حماس بتسليم القناصة الذين قتلوا الجندي المصري على الحدود مع قطاع غزة، وإلى استعداد وفد من حماس في للتوجه إلى القاهرة لبحث المصالحة الفلسطينية، لافتة في الوقت ذاته إلى أن مصر لم توجه أي دعوة لحماس للقدوم إلى مصر. وأمنيا أعلنت الإذاعة الإسرائيلية عن اكتشاف نفقين للتهريب على الحدود بين سيناء وقطاع غزة، مشيرة إلى أن أحد هذه الأنفاق كان معدًا لتهريب السيارات والحافلات إلى القطاع. وقال مراسل الإذاعة الإسرائيلية: إن قُطر النفق يبلغ حوالي ثلاثة أمتار، وهو ما دعا الأمن المصري يؤكد أن هذا النفق معد لتهريب السيارات والحافلات إلى قطاع غزة