ساعات قليلة على زيارة الرئيس إلى أمريكى باراك أوباما أو توت عنخ امون الجديد كما روجت له وسائل الإعلام الإسرائيلية بنشر تمثال لتوت عنخ أمون مكتوب أسفلها أوباما للقاهرة . أكدت وسائل الإعلام الإسرائيلى ان مصر أستعدت لزيارة أوباما ولزيارته التاريخية بشكل كبير خاصة مع رفع الأجهزة الأمنية المصرية حالة التاهب القصوى. نشرت صحيفة "يديعوت احرونوت" الإسرائيلية تقريرا حول زيارة أوباما للقاهرة تضمنه بعض الصور التى توضح الاستعداد المصرى للزيارة، أشارت الصحيفة العبرية فى تقريرها ان رئيس جامعة القاهرة (التى سيلقى الرئيس أوباما منها خطابه للعالم الاسلامى) أصدر تعليمات لأساتذة الجامعة باختيار كل واحد منهم 10 طلاب فقط ليس لهم اى انتماءات سياسية ولا ينتمون لاى حزب خاصة حركة الاخوان المسلمين لحضور خطاب الرئيس الامريكى.اضافت الصحيفة فى ظل توضيحها للاستعدادت المصرية ان جامعة الازهر التى وصفتها بالمؤسسة الاسلامية والاكاديمية المعروفة فى العالم الاسلامى الغت جميع الامتحانات التى كانت ستعقد يوم الخميس المقبل بسبب زيلرة اوباما . مشيرة الى ان الخطة النهائية للزيارة المرتقبة تم الاعلان عنها والتى اتضح منها ان اوباما سيلتقى والرئيس حسنى مبارك فى جلسة مغلقة يبحثان خلالها 4 موضوعات رئيسية ثم بعد ذلك يتم عقد لقاء موسع بين ممثلى الحكومتين المصرية والامريكية بحضور الرئيسان مبارك واوباما . اضافت الصحيفة ان الاجواء المصرية وجددت تجاوب وتفاهم كبير بين الحكومة والعارضة التى اعربت عن اهتمامها وترحيبها بزيارة الرئيس الامريكى . مشيرة الى ان مهدى عاكف المرشد العام لجامعة الاخوان المسلمين وتأكيدة ان حركته لاتفعل مثلما فعلت بقية الاحزاب فى المصر حتى الاحزاب السلبية والغير معروفة للشارع المصرى فى التوجه للسفارة الامريكية لمعرفة ما اذا كانت ستوجه اليهم دعوة لحضور خطاب الرئيس الامريكى ام لا . اضافت الصحيفة ان زيارة اوباما لم تلقى اهتمام مصرى فقط انما ايضا وجددت اهتماما عربيا كبيرا ، وقامت الصحيفة بنقل مقتططفات كثيرة من معظم الصحف العربية التى تحدثت عن الزيارة التاريخية للاوباما . من ناحية أخرى جدد الرئيس الأمريكي مساء امس انتقاده لسياسات الاستيطان الإسرائيلية بالضفة الغربية, محذرا تل أبيب من عواقب الفشل في تحقيق السلام. قال أوباما في تصريحات لإحدى الإذاعات الأمريكية إن العلاقة بين واشنطن وتل أبيب لم تتسم بالصراحة التي تكون عادة بين صديقين جيدين. اضاف "علينا الحفاظ على الإيمان الراسخ بإمكانات المفاوضات التي ستؤدي إلى تحقيق السلام، وهذا يتطلب برأيي فرض حل الدولتين". كما شدد على ضرورة تجميد المستوطنات الإسرائيلية, بما في ذلك التوسيع لاستيعاب الأجيال المتعاقبة من المستوطنين ، كما طالب الفلسطينيين بإحراز تقدم في مجال الأمن ووضع حد لما وصفه بالتحريض الذي يقلق الإسرائيليين.