هاجم الكاتب الاسرائيلي بصحيفة هآرتس "جدعون ليفي" سياسة إسرائيل في تنفيذ الاغتيالات في منطقة الشرق الأوسط وغيرها، وقال: إن إسرائيل لن تستفيد شيئا من تنفيذ هذه الاغتيالات. وتساءل: ماذا ستجني اسرائيل من اغتيال المبحوح؟ هول سيتوقف الفلسطينيون عن استهداف الجنود الإسرائيليين؟! وأجاب جدعون: بالعكس سوف يظهر ألف محمود المبحوح ويهاجمون الجنود الاسرائيليين، ويهربون الأسلحة الإيرانية الى قطاع غزة. واستطرد : موجها حديثه إلى الموساد الإسرائيلي: لقد اغتلتم عباس موسوي .. شيء جيد، ولكن ظهر بدلا منه حسن نصرالله، والأمن اغتال أحمد ياسين.. جيد، ولكن ظهرت حماس بعده أقوى عشرات المرات من ذي قبل. وقال جدعون: إن اسرائيل ترسل خيرة أبنائها لتنفيذ هذه الاغتيالات، ورغم ذلك لا تستفيد منها في شيء، بل تخسر صورتها أمام العالم لتصبح الدولة التي ترسل أبناءها الى غرف الفنادق لاغتيال بعض الشخصيات، لتصبح دولة تمتلك بين يديها "كتائب للموت" ترسلها إلى شتى بقاع الارض. وأكد جدعون أن الموساد الاسرائيلي لم يعد ذراعًا استخباراتيًا لإسرائيل، بل أصبح ذراعا للموت تمده إسرائيل إلى من يعكر صفو أمنها دون مراعاة لكونها دولة تحترم القانون الدولي.