قالت مصادر أمنية إسرائيلية أن الذراع العسكري لحركة "حماس"، المعروف باسم "كتائب عز الدين القسام"، شكّلت وحدة اغتيالات خاصة في صفوفه، ذات كفاءة عالية، لتنفيذ عمليات تستهدف شخصيات إسرائيلية بارزة ، وذلك في أعقاب اغتيال القيادي بحركة حماس محمود المبحوح قبل نحو عشرين يوماً، ومحاولة اغتيال عدد من قادة الحركة في الداخل والخارج. واستندت هذة المصادر ، على التهديدات التي أطلقت من قبل قادة عسكريين وسياسيين في حركة "حماس"، آخرها من قبل خالد مشعل، رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس"، والذي قال من روسيا إن الرد على اغتيال المبحوح قادم، الامر الذى دفع الأجهزة الامنية فى اسرائيل تتوقع انشاء وحدة سرية خاصة ستكون متخصصة في الرد، والذي سيستهدف شخصيات اسرائيلية ولم تستبعد المصادر الأمنية ذاتها أن يكون رد "القسام" على اغتيال المبحوح ومحاولة اغتيال أسامة حمدان، في الخارج، لكنها أشارت إلى أن سياسة "حماس" الإستراتيجية هي عدم نقل المعركة إلى خارج الأراضي الفلسطينية، لكن كل شيء وارد ولا يمكن استثناؤه، حسب قولها. وتوقعت المصادر أن يكون من بين المهام الرئيسية التي ستُكلّف بها هذه الوحدة الخطف والإعدام والاغتيال، حيث تلقت تدريبات حول كيفية تنفيذ عمليات اغتيال ناجحة.