تقدم أحد أعضاء مجلس الشعب وطني إلى عضو إخواني مطالبًا إياه بأن يكون الاستجواب من أجل الناس وليس لعمل ضجة وشو إعلامي، فما كان من نائب الإخوان إلا أن قال له: إذا كنت حريصا على عدم إثارة ضجة حول الحكومة أو الوزراء فاطلب منهم القيام بعملهم جيدًا حتي لا أمسك عليهم فرصة، ثم في النهاية، يا سيادة النائب، كلنا نعمل من أجل المواطن وليس الحكومة، والواجب عليك كذلك أن تعمل أيضا لمصلحة المواطن "ولا الناس اللي أعطتلكم أصواتها لا حق لها عليكم". ولكن نائب الوطني قال: والله أنا مش في حاجة لحد يفكرني بواجباتي لانني عارفها كويس. أما نائب الإخوان فقد كان حريصا علي عدم ارتفاع صوته لأنه حسن الخلق إلا أنه عايرة بالنواب المشبوهين الذين ينتمون إلي الحزب، ولكن نائب الوطني رد الصاع صاعين حيث عايرة أيضا بما حدث في انتخابات الإخوان ، وشاهد شاهد من أهلها، وضحك، ولكن قبل أن ينصرف قال حسن الخلق: الانتخابات القادمة سوف ترى الناس مع مين معاكم ولا ..." ولكن الوطني رد: "إن غدًا لناظره لقريب" وسوف ترى وتسمع ما لا تتوقعه، وعاد نائب الوطي كلمة حسن الخلق وقال له: كله لمصلحة المواطن.