جمال أسعد: لن تحل مشكلة الأقباط ولكنها ستزيد الفتنة! د.عبدالله الاشعل : شيخ الازهر والبابا .. السبب !!
شن حقوقيون هجومًا عنيفًًا علي وفد لجنة الحريات الدينية التابع للكونجرس الأمريكي والذي يزور مصر حاليًا قالوا إن زيارة الوفد غير مرغوب فيها لأنها تعد تدخلا سافرا في الشأن الداخلي لمصر ورافضين من الأساس تدخل أي طرف خارجي في قضايا تمس المواطن المصري والمواطنة! أكد نجيب جبرائيل رئيس منظمة الاتحاد العربي لحقوق الإنسان أنه لا توجد مشكلة في قدوم لجنة الحريات الدينية بالكونجرس الأمريكي لمصر لأن مصر جزء من المجتمع الدولي وعضو في الأممالمتحدة ومن حقها أن تراقب اي دولة في العالم كما حدث في دارفور وفي جوانتنامو وفي سجن أبوغريب في العراق وطالما أنها تراقب أماكن في العالم حدث بها انتهاكات فما المانع أن يحدث العكس معنا؟! أضاف جبرائيل: بعد أيام سوف يفتح نفس الملف في جنيف في مؤتمر الأممالمتحدة فماذا سيقول مندوب مصر أمام المؤتمر ويري جبرائيل أنه كان من الأولى ان تصلح مصر من حالها تجاه الاقباط قبل ان يأتي احد من الخارج. استدرك جبرائيل : لكن نحن ضد اي تدخل خارجي في شئون مصر ونرفض الاستقواء بالخارج ولكن كل ما نريده هو تحكيم القانون الدولي. الجدير بالذكر أن جبرائيل نسي أن هذه اللجنة لم تأتِ من الأممالمتحدة ولكنها جاءت من أمريكا فهل أصبحت أمريكا تمثل الأممالمتحدة؟! قال السفير عبدالله الاشعل نائب وزير الخارجية السابق ان سياسة النظام هي إحراق مصر لأن الفتنة الطائفية الموجودة بين المسلمين والمسيحيين سوف تحرق مصر بسبب غياب الدولة والمسيحيون ولاؤهم للكنيسة والأنبا شنودة، والمسلمون ليس لهم انتماء ولا ولاء لأحد، وفي نفس الوقت هناك الكثير من المؤامرات التي تحاك ضد مصر. اضاف الاشعل إن شيخ الازهر والبابا شنودة هما رأسا الأفعى ولهما الدور الاكبر في تصحيح الفتنة الموجودة، فالبابا يشجع المسيحيين علي التمرد علي الدولة ويجعلهم يشعرون بأنهم مضطهدون ولهم حقوق مسلوبة، وفي نفس الوقت شيخ الأزهر صامت وترك الساحة الدينية للمتطرفين بعد أن ارتمي في حضن السلطة واصبح يصدر الفتاوى على هوى النظام. ويضيف الأشعل إن لجنة الحريات الدينية بالكونجرس مهمتها الأساسية هي السيطرة علي الدول المتخلفة الفاشلة وزيارتها لمصر هي جزء من هذا المخطط ولولا ضعف الدولة لما وجدنا هذه اللجنة تقوم بهذا الدور. أما الناشط والمفكر القبطي جمال أسعد عبدالملاك فيري أن هناك عملاء في الداخل المصري يقدمون التقارير لهذه اللجان لكي تأتي إلى مصر ويقوموا بالتحقيق في ضوء هذه التقارير وذلك في ظل غياب دور الدولة وخضوعها للخارج الذي تسيطر عليه الولاياتالمتحدة. أضاف أسعد: إن هذه اللجنة لن تحل مشكلة الأقباط ولكنها ستستفز الأغلبية المسلمة وستزيد من الفتنة. ويري جورج إسحاق المنسق العام السابق لحركة كفاية أن مشكلة الأقباط لن تحل إلا في الداخل المصري أما هذه اللجان فلن تحل شيئًا وتدخلها في الشأن المصري مرفوض، ولكن قبل أن يلوم الخارج في تدخله في الشأن المصري فعلينا أن نسأل النظام المصري اولا لماذا تركت المشكلة تكبر!