نتنياهو نفت مصادر دبلوماسيه اسرائيليه مقربة من رئيس الوزراء الاسرائيلي ما نشرته صحيفة الجمهورية المصرية حول بلورة خطة سياسية جديدة برعاية مصرية لاستئناف المفاوضات في المسار الاسرائيلي الفلسطيني. وقد اكدت تلك المصادر بالصحف الاسرائيليه اليوم ان المسائل المشار اليها في التقرير لم تطرح ابدا للتداول خلال الاجتماع الاخير الذي عقد بين الرئيس المصري حسني مبارك ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو فقد ذكرت صحيفة الجمهوريه اليوم ان نتائج المحادثات التي اجرتها مصر مع المسؤولين الاسرائيليين اسفرت عن تقدم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بحزمة مقترحات يمكن ان تشكل اساسا جيدا للتفاوض مع الفلسطينيين حتى لا تدخل عملية السلام الى النفقث المظلم مره اخرى كما كشفت الجمهورية عن ان المقترحات المصرية والإسرائيلية التي تم بحثها تضمنت بصفة مبدئية عدة نقاط ومن بينها رفع الحواجز التي تقيمها إسرائيل في المناطق الخاضعة لسيطرة فلسطينية في الضفة الغربية وتقديم اعتراف إسرائيلي بحدود عام 1967 وإعلان القدسالشرقية عاصمة للدولة الفلسطينية القادمة. وفي حال التوصل الى اتفاق على ترسيم الحدود بين الدولتين ستتم مناقشة المسائل المتعلقة بذلك مثل المياه واللاجئين وتسوية أوضاعهم إما بالتعويض أو العودة. واضافت صحيفة الجمهورية ان الافكار المتداولة تتحدث ايضا عن تفعيل مبدا تبادل الأراضي بين الفلسطينيين والإسرائيليين بحيث يتراوح حجمه ما بين واحد وثلاثة بالمائة من الأراضي الفلسطينية والإسرائيلية. وفي إطار حسن النوايا بين الفلسطينيين والإسرائيليين ستتولي الحكومة الاسرائيلية بناء 8000 وحدة سكنية في الضفة الغربية. كما ستتم إزالة النقاط الاستيطانية العشوائية والإفراج عن 500 سجين من افراد حركة "فتح". واشارت الصحيفة المصرية الى أن هناك فكرة بعقد مؤتمر للسلام في الشرق الأوسط برعاية أمريكية في موسم الربيع القادم بحيث تبدأ بعده أو من خلاله مفاوضات الحل النهائي بين الفلسطينيين والإسرائيليين.