اعلن التلفزيون الايراني 4 يناير ان السلطات القت القبض على عدد من الاجانب شاركوا في مظاهرات معارضة للسلطات الرسمية تحولت الى اشتباكات بين المتظاهرين واجهزة الامن في البلاد، وذلك خلال الاحتفال بيوم عاشوراء 27 ديسمبر الماضي. وحول هذا الشان قال وزير الاستخبارات الايراني حيدر مصلحي ان "عددا من الاجانب بين الذين اعتقلوا يوم عاشوراء يقودون حرباً نفسية ضد المؤسسات الحكومية، دخلوا ايران قبل يومين من عاشوراء". هذا وشهدت ايران في يوم عاشوراء مظاهرات احتجاج اسفرت عن مقتل 8 اشخاص واعتقال ما لا يقل عن 40 شخصاً من المؤيدين للتيار الاصلاحي، بمن فيهم 4 من كبار مستشاري زعيم المعارضة مير حسين موسوي. وتوعد المدعي الايراني العام محسني ايجئي بالتعامل "دون تسامح" مع المعارضين الذين تظاهروا في "عاشوراء"، وهدد بتطبيق عقوبة الاعدام بحق من استخدم الاسلحة النارية. واضاف ايجئي ان "القضاء سيتعامل مع الامر انطلاقاً من القانون"، مؤكداً على ان الدعوة بالاسراع في العمل لا تعني الدعوة لتخطي القانون. كما اشار الى ان الجهات الامنية تحقق مع مع المعتقلين وسوف تحال ملفاتهم الى المحكمة في المستقبل القريب. واعتبر الوزير الايراني ان "الذين استعملوا الاسلحة النارية بهدف بث الرعب في صفوف الناس يجب ان يحاكمون كمحاربين والحكم عليهم بالاعدام". من جانبها حذرت منظمة مجاهدي الثورة الاسلامية الاصلاحية من "تسلل السلطة الى الحركة من اجل تشويه سمعتها وضربها من الداخل".