نوهت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية، بالخطوات السياسية الجادة التى تم اتخاذها أخيرا في مصر، وفقا لخارطة الطريق ذات الشهور السبعة، كمرحلة انتقالية، التى وضعتها القيادة العسكرية للبلاد، وذلك بعد الإطاحة بالرئيس المعزول محمد مرسي. وذلك في إشارة منها إلي الإعلان الدستوري والذي أعلنه الرئيس المؤقت المستشار عدلي منصور، علي الطريق نحو إجراء انتخابات برلمانية ورئاسية، وذلك بحلول الشهر الأول من العام المقبل. وتسعي الديمقراطية المصرية الوليدة إلي المضي قدما عبر تشكيل حكومة جديدة كأساس لنظام جديد في اعقاب اشتعال ثورة شعبية جارفة أسقطت النظام الاخواني البائد، الذي لا زال انصاره يحاولون العودة الي المشهد السياسي. وأشارت الي ان لجنة من الفقهاء الدستوريين سوف تبدأ مهمتها لوضع تعديلات علي الدستور الذي تم الاستغتاء عليه في عهد مرسي علي أن ينتهي العمل في مسودة الدستور الجديدة بحلول 22 اغسطس من العام الحالي، وذلك بمشاركة ممثلين رسميين عن مؤسسات الجيش والداخلية والأزهر الشريف والكنيسة المصرية وعشرة من النساء وشباب الثورة. وبمجرد الموافقة الشعبية علي مسودة الدستور الجديد باستفتاء شعبي سيبدأ الإعداد لمرحلتي الانتخابات علي ان تنتهي بانتخاب برلمان جديد ورئيس في شهر فبراير المقبل.