عندما يصرح ويكشف المؤرخ السياسى / محمد الجوادى أنه حذر جبهة الانقاذ من اتخاذ منهج إسالة الدماء في الشوارع للوصول إلى إسقاط الرئيس المنتخب واحراجه امام الشعب وعندما يحمل الرجل مسئولية إراقة الدماء في مصر إلى أقطاب الجبهة جميعا وعندما يشيرالى أنه حذرهم بنفسه أكثر مرة من هذا المنهج إلا أنهم لم يستمعوا إلى نصائحه ... وانا شخصيا ارى انه عندما يخرج مثل هذا الكلام من رجل بثقل وحجم الدكتور محمد الجوادى فاعلم ان هذه الجبهة لا تريد الاستقرار لمصر واعلم الى انها تسعى الى اسقاط الرئيس وبشتئ الطرق ولو كان هذا على حساب دم ابناء الوطن واعلم الى انها فى سبيل تحقيق ذلك يمكنها ان تتحالف مع الشيطان نفسه وليس فلول النظام السابق وحسب وهذا ما كان يحدث ونراه جميعا فى الكثير من المليونيات السابقة لهم ... وما يؤكد ما جاء على لسان المفكر والمؤرخ / محمد الجوادى هو ما صرح به من قبل الدكتور مصطفى الفقى حيث انه اتهم جبهة الانقاذ بالبحث عن الشو الإعلامي لتحقيق مصالح شخصية لاعضائها علي حساب مصلحة الوطن وقال إن هناك من يدفع بالشباب الثائر للتظاهر بالميادين وأمام قصر الاتحادية للحصول علي مكاسب سياسية دون النظر للتأثير السلبي لما يجري الآن علي مستقبل البلد وقال إنه حضر أحد اجتماعات جبهة الانقاذ الوطني بناء علي دعوة وصلته من أحد قادتها غير أنه وجد أن اعضاءها يبحثون عن الظهور الإعلامي والمصالح الشخصية بعيدا عن مصلحة الوطن. وأضاف طلبت من الجبهة وضع استراتيجية عامة ترتكز علي جوانب محددة لنهضة مصر فلم يقدموا شيئا فأدركت وقتها أن الجبهة تعاني الافلاس السياسي فرفضت الاستمرار معهم......... ابناء وطنى المخلصين ما قاله وكشف عنه كلا من الدكتور/ محمد الجوادى والدكتور/ مصطفى الفقى وهم لا يحتسبون على اى تيار اسلامى يوضح لنا ان هذه الجبهة هى بالفعل جبهة الخراب الوطنى وبانها تسعى جاهدة الى اسقاط النظام ولا تعترف بديمقراطية الصندوق ولا تعطى اى اهتمام لارادة الشعب فقط تشوه الحقائق وتسعى للفوضى وتحرض على البلطجة واسالة الدماء ولو بشكل غير مباشر لاحراج واسقاط النظام ولو كان هذا على حساب الشعب والوطن وللاسف هناك من المعارضين من يساعدوهم على تحقيق ذلك من خلال مساندتهم فى الاراء والفكر والطريقة .. نسال الله وندعوه سبحانه ان يحفظ مصر وشعبها من كل من يريد بها سوء وان يرد كيد الكائدين وان يجعل كيدهم فى نحورهم .............................اللهم امين