لقي مواطنان ألمانيان، مصرعهما على ساحل البحر المتوسط في إسبانيا فيما يُعتقد أنها جريمة عنف، ووقعت الحادثة أمس الاثنين في مجمع سكني على شاطئ إل بينيت في إلتشي، بالقرب من أليكانتي شرق إسبانيا، بحسب ما نقلته وسائل إعلام عن الشرطة. كما نُقل مواطن ألماني ثالث إلى المستشفى وهو يعاني من إصابات خطيرة. وأكدت السلطات الإسبانية، هذه المعلومات بناءً على استفسار من وكالة الأنباء الألمانية (د ب أ)، وجرى اعتقال مواطنين بولنديين اثنين للاشتباه في ارتكابهما الجريمة، بعد أن تحصنا لساعات داخل منزل في المجمع السكني. ولم تتوفر حتى الآن معلومات إضافية حول هوية الضحايا أو الجناة المشتبه بهم. وبعد حصار استمر نحو 20 ساعة، اقتحمت قوات خاصة من الحرس المدني المنزل، اليوم الثلاثاء بالقوة، عقب فشل المفاوضات لإقناع المشتبه بهما بتسليم نفسهما طواعية. وأوضحت الشرطة، أن عملية الاعتقال تمت دون وقوع حوادث، ولم يتم العثور على أسلحة أو رهائن داخل المنزل. وتشير المعلومات الأولية، إلى أن المجني عليهما توفيا نتيجة تعرضهما ل عنف شديد، ولا توجد مؤشرات على استخدام أسلحة نارية. ويبحث المحققون في الدوافع المحتملة للجريمة ومن بينها خلاف حول استخدام المنزل؛ حيث ذكرت صحيفة "إنفورماسيون" ووسائل إعلام إقليمية أخرى استنادا إلى الشرطة أن المشتبه بهما البولنديين ربما كانوا يقيمون في العقار بشكل غير قانوني (بوضع اليد). وأضافت الصحيفة، أن الضحايا قد يكونون من أصدقاء مالك العقار، إلا أن المحققين أكدوا استمرار فحص جميع الفرضيات. يُذكر أن الشرطة تنبهت للقضية بعد أن لاحظت ساكنة ما بدا أنه جثة تُحمل إلى خارج المنزل، وقد عُثر على جثتي الألمانيين في الشارع مساء أمس. ومن المقرر عرض المشتبه بهما على قاضي التحقيق في وقت لاحق من مساء اليوم.