أحمد بيومي شهاب الدين رئيس جامعة المنصورة هاجمت حركة 6 أبريل والقوى السياسية رئيس جامعة المنصورة أحمد بيومي شهاب الدين ووصفته بالبلطجي كما وصفت أفعالة بغير المسئولة ،كما اعلنت الحركة تضامنها مع الإخصائيين مؤكدة أن رئيس الجامعة حول الجامعة إلي معتقل كبير . وقالت الحركة في بيان لها اليوم: إن الاخصائيات ال60 مارسن حقهن الدستوري في الاعتصام و ذلك رفضًا لقرار عميدة الكلية الدكتورة فردوس عبد الفتاح عميدة كلية التمريض بجامعة المنصورة وبالتعاون مع رئيس الجامعة الدكتور أحمد بيومى شهاب بندبهن للعمل بمستشفيات الجامعة جنبًا إلى جنب مع خريجى الدبلومات الفنية المتوسطة علمًا بأن هؤلاء قد سجل أغلبهن درجة الماجستير بالدرجات العليا وعلى نفقاتهن الخاصة . وأضاف البيان إن هذا الممارسة الديمقراطية لم ترضِ رئيس الجامعه فقام باحتجازهن داخل كردون حديدي وأغلق في وجههن دورات المياه المجاورة وأمر حرس الجامعة بمنع دخول الأغذيه والأدويه والبطاطين إليهن رغم معرفته أن 10 منهن حوامل مع العديد من المرضعات، كما أمر بقطع الكهرباء والمياه عن مقر اعتصامهن بكلية تمريض الجديدة وأغرق أرضية المكان بالمياه في تصرفات أقل ما يقال عنها: ممارسات بوليسيه لا تصدر من أستاذ جامعي يحترم نفسه، مما أدى إلى إجهاض إحداهن و فطام العديد من أطفالهن، هذا بالإضافه إلي الألفاظ النابية التي توجه لهن من قبل الأمن ومطاردته للأهالي الذين يحاولون التسلل بالطعام والدواء إليهن، يضاف إلي ذلك الاستعلاء الذي يمارسه برفضه استقبال سواء أعضاء مجلس الشعب أو وفود المعتصمات أو أي من الراغبين في إيجاد حلول. ويشهد تاريخ رئيس الجامعة بممارسات اثارة استياء عدد كبير من فئات الشعب منها الصدام مع الصحفيين عندما تم الاعتداء علي بعضهم بالضرب داخل احد مؤسسات الجامعه وحينها قاموا بالاعتصام امام مكتبه خلال شهر رمضان قبل الماضي وحينها أمر بإغلاق مبنى الجامعة وأيضا دورات المياه. ورفضت تنفيذ قرار المحكمة بتعيين مدرسين من أبناء المنصورة بإحدى كليات جامعة المنصورة رغم أحقيتهما العلمية والقضائية بها، مما عرضه لاستصدار حكم قضائي بالحبس 3 شهور وعزله من منصبه، ولكنه رفض تنفيذ هذا الحكم القضائي أيضا حيث يتعامل داخل الجامعة باعتباره الحاكم بأمره، في تصرف أقل ما يقال عنه إنه ازدراء للمؤسسه القضائية.