اصبح حادث خطف الجنود السبعة المصريين من بعد عودتهم من اجازاتهم اثناء ذهابهم الى وحداتهم العسكرية بمدينة العريش حديث الساعة فى اخبار وكالات الانباء المصرية والعالمية وفى انتظار كيف سيتصرف الجيش المصرى للافراج عن الجنود المختطفين ومن خلال تصرف الجيش سيتم بناء استراتيجية جديدة لسياستهم العسكرية والسياسية تجاه مصر لان مصر بوابة الشرق ومنها الى افريقيا واسيا كان الله فى عون الجيش المصرى لان العملية العسكرية فيها ضحايا ابرياء انها ارادة الاعداء تفرض علينا ان نضحى بالغالى والنفيس ، لاانهم لاينظرون الى الرئاسة او الجماعة وغيرها من الجماعات والاحزاب المتأسلمين على انهم ادوات فى داخل مصر لتنفيذ اغراضهم فهم عملاء لقوى دولية واقليمية ان الدول الكبرى تتعامل مع الرهائن بحساسية وحذر اذا كان الخاطفين متواجدين فى دولة اخرى اما الموقف الان فهم متواجدين داخل ارض مصرية تحت ايدينا بالمقابل فإن اسرائيل تعتبر الاخوان المغول استمرارهم فى الحكم لمصلحتها لتنفيذ اغراضهم الصهيونية بانشاء دولة اليهود الدينية فى قلب العالم العربى فقد زعمت صحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية أن الجيش المصري يدفع الرئيس مرسى لاتخاذ قرار بالهجوم على سيناء لتحريرالجنود المختطفين بينما يصر مرسى على التفاوض معهم . وادعت الصحيفة أن الجيش يواصل تعزيز قواته في سيناء حالياً، في الوقت الذي يعتمد فيه مرسي على إسلاميين مقربين منه في إنهاء الأزمة الحالية بعيداً عن الجيش يأتي في ظل تأكد الجميع من أن الخاطفين لا ينتمون إلى أهل سيناء بل هم جماعات جهادية مسلحة تسيطر على المنطقة منذ فترة، كما أنهم يطلبون الإفراج عن 30 من المعتقلين الإسلاميين في السجون، وهو طلب صعب للغاية ولن يستطيع مرسي وجماعته تحقيقه في الوقت الحالي ونشرت الصحيفة معلومات حول خطف الجنود المصريين مشيرة الى انهم تم تقسيمهم الى ثلاث مجموعات ولا يبقون في مكان واحد لأكثر من ساعتين حتى لا يتم رصدهم أو تحديد مكانهم من جانب المخابرات المصرية التي تنشط حالياً لجمع معلومات قبل الهجوم ولفتت الصحيفة إلى تصاعد الغضب بين جنود الجيش والشرطة في مصر، واستمرار اعتصام الجنود فى معبر رفح واغلاقه احتجاجا على خطف زملائهم. وهو ما دفع السلطات لسحب أسلحة الجنود المعتصمين خوفا من تصاعد الموقف بشكل غير متوقع.