دعت منظمة إسلامية أمريكية الولاياتالمتحدة إلى مراجعة علاقاتها مع مصر، منتقدة تمويل الجدار العازل الذي تقيمه مصر على حدودها مع قطاع غزة بأموال دافعي الضرائب الأمريكيين. ندد مركز "ماس فريدوم"، التابع ل"جمعية المسلمين الأمريكيين"، ما وصفه ب"استمرار استخدام أموال المواطن الأمريكي دافع الضرائب في مشروعات مثل الجدار "الأمني" الفولاذي الهائل الذي ستقوم الحكومة المصرية بإنشائه على حدودها مع غزة". وقالت في بيانها: هناك نوايا سياسية واضحة للحكومة المصرية من أجل عزل خصومها السياسيين في غزة، وسيكون لإنشاء هذا الحاجز تأثير تدميريا على حياة الشعب الفلسطيني المعدم الذي يعيش في منطقة من أكثر بلاد العالم كثافة سكانية. وأشارت إلى أن الحكومة المصرية بتعاونها المتواصل مع إسرائيل في الحرب على شعب غزة، ومع تدفق المعونات من الولاياتالمتحدة إلى مصر، والذي يقترب من بليون دولار سنويا- يدعم النظام المصري"، وطالبت المنظمة الأمريكيين بالضغط على الكونجرس لرفع الحصار عن غزة والسماح بتدفق المساعدات الإنسانية والغذائية إلى الفلسطينيين في القطاع.