كشف مصدر مطلع عما وصفه بدليل جديد علي مخطط أخونة ماسبيرو، بمشاركة عدد من قيادات التليفزيون المصرى عبر صفقة مع فلول النظام البائد. وأوضح أن أحدث حلقات مسلسل الأخونة، تتمثل في تصعيد "ياسر الدكانى" كرئيس تحرير لقناة النيل الأخبار وهى وظيفة لا توجد على الهيكل الوظيفى للقناة – بحسب المصدر - ولكنها مدخل غير شرعى لمخطط التمكين الإخواني داخل أروقة ماسبيرو. واستشهد علي ذلك بسبق قيام "الدكاني" بالتقدم رسميا لشغل منصب مدير الأخبار (مدير عام النشرات) بالقناة وهى وظيفة يجب ان يكون المتقدم إليها قد مر عليه فى الدرجة الأولى حوالى ثلاث سنوات وهى ما لا ينطبق علي "الدكاني"، حيث أنه كان قد تم تعيينه فى جريدة الجمهورية عام 2004، إلا أنه تقدم بخبرات أخرى غير رسمية يحاولون التحايل بإضافتها لملفه الوظيفى لكى يحصل علي الوظيفة وهو مايعتبر خروجا عن المألوف والأعراف حيث لم يحدث من قبل أن تولى إعلاميا منصبا صحفيا فى أى من الجرائد الرسمية والعكس بالعكس.
دليل آخر ساقه المصدر ذاته، حيث بات الإخوان يسيطرون الآن على إدارة البرامج فى القناة ذاتها، "النيل للأخبار"، عن طريق د. بدر الشافعى، المحرر بإذاعة صوت العرب وكل مؤهلاته هى أنه إخواني. وهو ما يعني أن "الشافعى" و"الدكاني"، الإخوانيين يتحكمان فى الكلمة والصورة والموضوعات المطروحة على الساحة وبما في ذلك تحديد الأولويات والتوجهات السياسية فيما يتعلق بمخاطبة الرأي العام. جدير بالذكر أن الزميلة "الوطن" كانت قد نشرت مستندا خاصا بخطاب يتضمن تفاهما إخوانيا - قطريا يهدف لتسهيل بيع مبني ماسبيرو لصالح إحدي المستثمرين القطريين، وهو ما نفاه رجل الأعمال الإخواني "خيرت الشاطر" وقتها، إلا أن هذا لم يوقف التكهنات بشأن تحول أسلوب التعامل من جانب الجماعة الحاكمة مع ماسبيرو، من البيع، إلى "الأخونة".