أعلن إئتلاف 25 يناير بالإسماعيلية عن رفضه لإتهام الرئيس "محمد مرسى" لجهاز المخابرات، بتشكيل تنظيم يضم 300ألف بلطجى، من بينهم 80 ألف بالقاهرة وأن ذلك التنظيم شارك في أحداث قصر الاتحادية حسب ما صرح به أبو العلا ماضى رئيس حزب الوسط. جاء ذلك فى بيان صادر عن الإئتلاف، طالب فيه الجيش المصرى بالتحقيق الفورى فى هذه التصريحات الكارثية التى وصفها بالهدامة وتهدف لإثارة القلاقل وزعزعة استقرار البلاد وانهيار السلام الاجتماعى والتهديد والتحريض والاساءة لتاريخ جهاز سيادي يحمى امننا القومى من أجل تفكيكة تمهيداً لأخونته فى توقيت يتزامن مع اعلان منفذى قتلة جنودنا فى رفح وطالب البيان بسحب الثقة من الرئيس "مرسى"، ومؤسسة الرئاسة التى سقطت شرعيتها، واتجهت لتعليق فشلها على النشطاء السياسيين، والأحزاب السياسية، وتخوين جميع الأجهزة الأمنية بالبلاد، فاحذرو يا شعب مصر انها حملة تشوية لاعظم جهاز مخابرات وفتنه لتشويش على اعلان المخابرات امتلاكها صور واسماء منفذى عملية قتل جنودنا فى رفح انه احد الخونة ينقل تصريحات عن رئيس الاخوان لخوفهم كشف الحقيقة فى محاولة للسيطرة على كافة مؤسسات الدولة. من جانبه ناشد "تامر الجندى" منسق الإئتلاف، الأغلبية الصامتة للتضامن معه في المطالبة بتولى القوات المسلحة مقاليد البلاد، بإعتبارها الملاذ الأخير لإدارة شئون البلاد، حتى إستقرار الأوضاع وعلاج أخطاء المرحلة الماضية، مؤكداً أنه حان وقت قيام الجيش بواجبه الوطني للتصدي لجماعة الإخوان، مؤكداً أن الإتهامات الصادرة بحق المخابرات المصرية، ليست سوى فتنة يُراد بها التغطية على فشل النظام الحالى، خلال فترة إدارته للبلاد خلال التسعة أشهر الماضية. وحَمل "الجندي" رئيس الجمهورية مسئولية إراقة الدماء، وتدنى الأوضاع الاقتصادية والأمنية، وإنعدام العدالة الإجتماعية، والعدل والإستمرار فى مسلسل الإستقطاب والتمكين، والصراع على المناصب وكراسى السلطة، والسعي الدائم للهيمنة على مؤسسات ومفاصل الدولة، دون النظر إلى مصالح البلاد، مطالباً بإجراء إنتخابات رئاسية مبكرة، والعمل على عودة الأمن، وإنقاذ مصر من القمع وتصفية النشطاء