قال التيار الشعبي المصري يالدقهلية، أن الجرائم التى ارتكبتها داخلية الوزير الاخوانى محمد ابراهيم و ميليشيات جماعة الأخوان المسلمين على مدار الأيام الثلاثة الفائتة فى مدينة المنصورة لن تمر مرور الكرام ..فمن الأستخدام الفاجر لقنابل الغاز المتعددة الأنواع و المحرم استخدامها دوليا و من خطف الثوار من ميدان المحافظة و من الشوارع الجانبية و ضربهم بإجرام ووحشية و استخدام طلقات الخرطوش فى مواجهة الثوار العزل من أى سلاح الا ايمانهم بالحرية و اصرارهم على استكمال تحقيق كل مطالب ثورتنا العظيمة فى دولة تحترم مواطنيها فى العيش و الحرية و العدالة الاجتماعية والكرامة الانسانية .ووصولا الى القبض العشوائى على كل من تطالهم ايادى جحافل قوات الأمن بعصاهم الكهربائية و منهم اعضاء التيار الشعبى المصرى اسلام فؤاد عبد الفتاح و عبد الرحمن الغريب و محمد عبد الغنى و انتهاءا باقتحام حرم مقر التيار الشعبى بالمنصورة و الذى تحول الى مستشفى ميدانى لعلاج المصابين و الجرحى . و أكد التيار الشعبى المصري، عبر بياناً رسمياً له اليوم،الأربعاء، علي أنه لن يكتفى فقط بإدانة هذا التوحش و الأجرام و لكنه ايضا قام بتوثيق الحالات بالصور و الفيديو و بالأسماء و قد عقد العزم على محاكمة كل من أجرام فى حق ثوار المنصورة الشرفاء و لن نتازل عن محاكمته هؤلاء الذين لا يتقون ربا و لا يحترمون شعبا و عادوا الى ممارسة كل أساليب البطش و القهر و القمع و التعذيب . و أعلن التيار الشعبي، عن أن مقره سيظل مفتوحاً لكل ثوار المنصورة و سيظل اطارا شعبيا لكل القوى الثورية و حاضنا لكل الثوار و لكل القوى الوطنية و السياسية و هو فى القلب من دعوة العصيان المدنى و كل الفعاليات و التحركات التى تستهدف استكمال ثورتنا العظيمة و تحقيق كل مطالبها و على رأسها القصاص العادل لكل شهدائنا الأبرار . و شدد التيار اللشعبي، علي أنه يعلنها للجميع اننا صامدون فى المنصورة التى قهرت لويس التاسع و ستقهر بإذن الله و بإرادة شعبنا العظيم نظام عصابة الإجرام و التوحش و ميليشيات جماعة تحولت الى عصابة لا تستهدف الا مشروعها للتمكين بإستخدام كل وسائل الكذب و الفجر و الأجرام . صامدون هنا عاش ثوار المنصورة المجد للشهداء