واصل اليوم أهالي كفر الشيخ اعتصامهم امام مقر الوطني لليوم الثاني علي التوالي مرددين الهتافات المعادية لحكومة د. نظيف ومطالبين باسترداد مساكنهم التي قام محافظ كفر الشيخ اللواء أحمد زكي عابدين بطردهم منها منذ قرابة اسبوعين معلنا عن بيعها بمزاد علني سوف يتم إعداده غدا الثلاثاء بعد ان فشلت جلسة المزاد التي تم عقدها في الثاني من الشهر الجاري والتي تمت في ظل حماية وزارة الداخلية. و أحاطت وزارة الداخلية المعتصمين بكردون أمني مكثف ورفض المسئولون بالوزارة الاستجابة للصحفيين ومراسلي الجرائد الحديث مع المعتصمين او التقاط اية صور للاعتصام، مؤكدين ان الوزارة تلقت أوامر من جهات عليا بتشديد الحصار الأمني حول المعتصمين وعدم إتاحة الفرصة للحديث لوسائل الإعلام. ولا يسمح سوي لشخص واحد منهم الخروج للحمام وعند عودته يخرج غيره وحتي الطعام والشراب يأتيهم بنفس الطريقة اي بخروج شخص واحد فقط لإحضاره، يأكلون ، وينامون ويصلون داخل كردون أمني. الجديد اليوم أنه خرج وفد من الحزب الوطني إليهم لمناقشة مطالبهم واخذ المستندات التي تؤكد كلامهم حيث جاء هذا الكلام في تصريح من أحد المعتصمين ل"جريدة مصر الجديدة" وأضاف: إن هناك تهديدا تلقاه باقي الحاجزين الذين مازالوا في كفر الشيخ ولم يعتصموا من أنهم سوف يلقي القبض عليهم لحين بيع الوحدات بالمزاد العلني يوم الأربعاء وذلك لمنع حدوث شغب أثناء المزاد.