قال حزب التجمع في بيان له إن جماعة الاخوان المسلمين واصلت مخططها المتعجل بتسلم "مرسى" نسخة الدستور غير الشرعى، ليعلن على الفور أن يكون الاستفتاء يوم 15 ديسمبر، لتتصور الجماعة أن يكون بإمكانها إجراء استفتاء ثم قانون انتخابات على المقاس الإخوانى - السلفى ثم انتخابات تجرى كما جرت انتخابات الرئاسة "كراتين الزيت والسكر والشاى - والمطابع الأميرية - أقلام الحبر المتطاير والإنفاق الجنونى واستخدام المساجد والزوايا فى الدعاية الانتخابية والتدخل الإدارى" لتخرج انتخابات أسوأ كثيراً من انتخابات 2010 التى أنهت حكم مبارك بسببها. وأشار إلى أن "مرسى" وجماعته نسيا أن الاستفتاء على دستور باطل أصدرته جمعية تأسيسية باطلة يبطل الاستفتاء، خاصة إذا لم يشرف قضاة مصر على هذا الاستفتاء، حيث ينص الإعلان الدستورى "مادة 39" على إشراف أعضاء من هيئات قضائية على الاستفتاء، كما أن اللجنة العليا للانتخابات تتكون من قضاة، كما أن لجان الانتخابات بكل محافظة تتكون من أعضاء الهيئات القضائية.