طالب الدكتور "عمرو حمزاوي"، رئيس حزب مصر الحرية و أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة ، بالإبقاء علي نص "المادة الثانية" من الدستور دون تعديل، مؤكداً علي أن من حق الجميع النزول للتظاهر السلمي ، لكن مليونية تطبيق الشريعة، التي دعا إليها عدد من التيارات المحسوبة علي الإسلام السياسي، ستكون "محدودة الأهمية". وأكد "حمزاوي"، علي أن الإبقاء علي "المادة الثانية"، هو الحل الأمثل خاصة أن السياق المجتمعي والسياسي ينظر لهذا النص بإعتباره محل توافق وطني واسع ، مشيراً إلي أن الأزهر وافق علي ذلك ودافع عن الإبقاء عليها ، ورفض أن تعود المرجعية له في تفسير هذا النص قانونياً ودستورياً، مشدداً علي أن هناك محاولة لصناعة خطر متوهم وهو خطر "مخالفة الشريعة" بالدستور الجديد. و ألمح "حمزاوي"، إلي أن الداعين للمليونية المقبلة " تطبيق الشريعة" ، يحاولون الإستفادة من ورائها للضغط في وضع الدستور وفق رؤيتهم وللحشد سياسياً و إنتخابياً .