أكد النائب جمال الخضري رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار أن استهداف الاحتلال الإسرائيلي لسفينة ايستيل والسفن التضامنية مع غزة هدفه سياسي سيادي وليس أمني كما تدعي إسرائيل. وشدد الخضري على أن الاحتلال لا يريد سيادة للشعب الفلسطيني على مياهه الإقليمية فوق أرضه ولا ممر مائي.
وقال الخضري " الاحتلال يدرك من هؤلاء ويعرفهم جيداً بأنهم برلمانين أوروبيين ونشطاء سلام ولا يحملون سوى بعض مواد البناء وألعاب الأطفال"، مشيراً إلى أن المتضامنين خرجوا من موانئ بلادهم بشكل رسمي وتم تفتيشهم.
وأضاف " الاحتلال يقول إنه اقتحم السفينة دون مقاومة"، معتبراً أن هذه التصريحات تدينه لأنه يعرف جيداً أن هؤلاء المتضامين مدنين وبطبيعة الحال لن يقاوموه.
وأكد أن هؤلاء المتضامنين الذي عاملهم الاحتلال بكل قسوة وعنف سيكونون الآن سفراء لفلسطين في الخارج وينقلون ما يتعرض له الفلسطينيين من اعتداءات إسرائيلية.
وبين أن المتضامنين تحركوا تجاه غزة لأنهم شعروا بالواقع الصعب والمرير في غزة فقرروا الحضور لكسر الحصار.
وأوضح الخضري أن المتضامنين وسفينة ايستيل نجحت بامتياز في تحريك المياه الراكدة، ونجحت في تحريك الأنظار مرة أخرى وجعل قضية حصار غزة في بؤرة الحدث.
وحيى رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار المفكر العالمي نعوم تشومسكي الرافض لحصار غزة والمساند لقضية الشعب الفلسطيني.