أفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية ان سلاح البحرية الاسرائيلي استولى على سفينة "ايستيل" التضامنية، القادمة من اوروبا باتجاه قطاع غزة بهدف فك الحصار. ونقلت وكالة "سما "الفلسطينية عن الناطق باسم اللجان الشعبية لكسر الحصار علي النزلي أن البحرية الإسرائيلية تحاصر في هذه الأثناء السفينة السويدية "ايستيل" على بعد 38 ميلاً من قطاع غزة. وأوضح النزلي أن زورقان حربيان اسرائيليان حاصرا السفينة وطلبا من القطبان العودة من حيث أتى إلا أن الأخير رفض، فيما لا تزال السفينة المحاصرة خارج الحدود الاقليمية لمياه قطاع غزة وفي هذا السياق ، قال مراسل وكالة الأنباء الفرنسية والموجود على متن السفينة "ايستيل"، ان قوات من البحرية الاسرائيلة حاصرت السفينة ،وبدات فى تحركات تشير الى الهجوم على السفينة . وكانت "إيستيل" واصلت إبحارها نحو قطاع غزة، حيث باتت تبعد 38 ميلا بحريا عن شواطئ غزة. وتواصل سفينة "ايستيل" التضامنية إبحارها إلى قطاع غزة، وباتت تبعد 38 ميلا بحريًا من شواطئ غزة وذلك في تمام الساعة التاسعة والنصف من صباح السبت حسب شبكة المنظمات الأهلية. وحسب ما أكد منظمو حملة "سفينة إلى غزة" السويدية في اتصال هاتفي مع الشبكة فإن السفينة التي تحمل على متنها 19 متضامنًا من جنسيات مختلفة من بينهم عدد من أعضاء البرلمان تواصل طريقها على أمل الوصول إلى قطاع غزة خلال الساعات القليلة المقبلة. وأشارت الشبكة إلى أن أعضاء السفينة يتمتعون بروح معنوية عالية وهم سعداء بالوصول إلى قطاع غزة. وأعربت عن ترحيبها بسفينة "ايستيل" ومن عليها، مؤكدة أنها تحمل رسالة هامة تدعم حق شعبنا في إنهاء الحصار الجائر الذي يواصل الاحتلال الإسرائيلي فرضه للعام السادس على التوالي. وطالبت الشبكة الأمين العام للأمم المتحدة والحكومة الفنلندية التي تحمل السفينة علم بلادها وحكومات العالم بالتحرك الجدي لتأمين وصول السفينة إلى قطاع غزة وضمان سلامة من عليها، على ضوء التهديدات الاسرائيلية باستخدام القوة لمنع وصول السفينة إلى القطاع. وسيتم تنظيم تجمع من منظمات المجتمع المدني ومتضامنون دوليون في تمام الساعة الواحدة والنصف في ميناء غزة للترحيب بالسفينة.