واصل الدولار الأمريكى موجة صعوده امام الجنيه المصري على مدار تعاملاته الاخيرة في سوق الصرافة المصرية ليرتفع بمقدار قرشين عن تعاملات الاسبوع المنصرم وذلك على الرغم من إنخفاضه عالميا. وعن إرتفاع الدولار امام الجنيه قال أحمد قناوي - نائب مدير فرع إحدى شركات الصرافة التابعة لبنك مصر ان البنك المركزي هو المتسبب في ذلك كى يحفظ للدولار مكانته، وكى يحدث نوع من التوازن بالسوق عقب الانخفاض الذى شهدته العديد من العملات الاجنبية في الاسواق العالمية والذى إنعكس بالتالى على الاسواق المحلية. وبالنسبة للجنيه الاسترلينى أوضح أنه يمر حاليا بمرحلة تماسك مابين 8.40 جنيه و8.50 جنيه وذلك بسبب بداية موسم الاجازات ببريطانيا وإنتعاش الحركة الشرائية بالسوق . أما عن العملة الاوروبية الموحدة "اليورو" فأشار قناوي إلى أنها كانت منخفضه مع بداية تعاملات الاسبوع المنصرم بسبب وجود اخبار سلبية سببتها شكوك المانية في جدوى خطة إنقاذ اليونان ومطالبتها اليونان باتباع إجراءات تقشفية. وقال " بعد ذلك مع نهاية تعاملات الاسبوع عقد وزراء منطقة اليورو إجتماعا طارئا أقروا خلاله الخطة عقب التزام اليونان بإجراءات التقشف المقترحه مما ادى إلى تحسن سعر صرف اليورو قليلا أمام الجنيه". وأضاف "على الرغم من ذلك فاليورو يمر بحاله من التذبذب بسبب تضارب الاخبار عن كيفية حل أزمة اليونان الاقتصادية وحجم المساعدات المقدمة اليها". وأشار إلى ان سعر صرف العملات الاوروبية أمام الجنيه يحدد وفقا لحركتها في الاسواق العالمية. وبخصوص سعر صرف العملات العربية أمام الجنيه المصري اوضح مسئول شركة الصرافة انها إرتفعت بشكل يتوازى مع إرتفاع الدولار الامريكى .